عمرو السباعي يناقش كتاب «الهيروغليفية والعربية لغة واحدة»

وقع الباحث عمرو السباعى، كتابه "الهيروغليفية والعربية لغة واحدة وأبجدية واحدة"، في دار أقلام للنشر، أمس الخميس.

وحضر حفل التوقيع الدكتور مختار الكسبانى أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار بجامعة القاهرة، وقال إن الكاتب بذل مجهودا كبيرا على مدى أكثر من 12 عاما في رحلة سعيه لتوضيح الدجل العلمى - على حد قوله - الذي يتم تدريسه وتداوله على أنه حقائق مطلقة مثل مسمى الحضارة الفرعونية وأنها حضارة وثنية.

وأضاف: "واجه العمل العديد من المعوقات وهى رفض وزارة الثقافة تسجيل الكتاب وأنه أقام قضية في محكمة القضاء المستعجل، ليس لستجيل الكتاب ولكن للحفاظ على المؤلف الأدبى بوضعه حافظة مستندات في المحكمة يوجد بها الكتاب إلى أن تم نشر الكتاب من خلال دار أقلام عربية".

وأوضح أن ما يثار من كلام عن إثبات هوية اللغة العربية هو محض افتراء فلا يمكن الفصل عن الحقائق التاريخية التي تفرض نفسها.

وأشار إلى أن هذا الكتاب يوضح هذا المعنى، من خلال العلامات الهيروغليفية الموجودة على الابجدية العربية وأكد أنها أبجدية تصويرية عبارة عن صور تم أخذها من الكتابة المصرية القديمة و"بالتالى نصل إلى تفسير تصويرى للغة العربية مثال قسم رب العزة في سورة نون، فنون هذه هي الإناء التي توضع به الريشة الخاصة بالكتابة والتي كانت تستخدم في العصور المتأخرة ".

وأضاف أن من يتحدثون عن أن نشأة اللغة العربية ترتبط بالجزيرة العربية، أقول لهم كيف لهم من الأصل أن يعرفوا تاريخ هذه النشأة، مشيرا إلى أن الحديث عن نشرها بالقوة عار من الصحة لا يثبت بالتاريخ أو بالمنطق، فقوة اللغة العربية ببساطة تتلخص على سبيل المثال في تأثير الاحتلال الأجنبى على اللغة في بعض الدول العربية لذلك نجد أن هناك جيوشا خرجت من المنطقة وهى تتقن الآيات القرآنية.

كما وصف الدكتور الكسبانى هذا الكتاب بأنه يعد عملا ونهجا جديدا متميزا، وقال: "هذا النهج نحن في حاجة إليه في زمن اللا فكر واللا وعى واللا منطق وآن الأوان أن يظهر جيل من الشباب المبدع، كما يعد الكتاب أيضًا تجديدا فعليا للخطاب الدينى، فتجديد الخطاب الدينى ليس فقط بالأحكام الدينية والآيات والأحاديث".

وأضاف"أتقدم بالشكر لدعوتى من قبل عمرو السباعى والقائمين على الكتاب فهو جهد من الناحية الثقافية يلقى حجرا في الماء الراكد".