رئيس التحرير
عصام كامل

«فيتو» الأسبوعى يواصل انفراداته.. صفقة «إخوانية» للإفراج عن «هشام طلعت مصطفى».. 500 ألف مصري يعلنون الإلحاد في زمن الإخوان

حسن مالك
حسن مالك

يواصل "فيتو" الأسبوعى انفراداته، وتكشف النسخة الورقية الصادرة اليوم تفاصيل زيارة القيادى الإخوانى المهندس "حسن مالك"، لرجل الأعمال "هشام طلعت مصطفى"، فى محبسه بسجن "طرة"، وأسرار الصفقة التى دارت بينهما لإطلاقه، رغم إدانته فى قتل المطربة اللبنانية "سوزان تميم"، وإلحاد نحو نصف مليون مصرى، بسبب سوء خطاب "الإسلام السياسى".

وجاء في التقرير الذي انفرد به الزميل "عمرو الديب"، أن رجل الأعمال الإخوانى حسن مالك، زار "هشام طلعت مصطفى"، قبل أيام للاتفاق على إقرار قانون التصالح مع رجال الأعمال رقم 4 لسنة 2012، الذى أصدره المجلس العسكرى قبل انعقاد مجلس الشعب المنحل، والذى ينص على جواز التصالح مع رجال الأعمال "الفاسدين"، إذا قاموا بسداد قيمة المخالفات وقت ارتكابها.
وأكدت المعلومات التى حصلت عليها "فيتو" أنه تم الاتفاق خلال الزيارة السرية، على صفقة التصالح مع "مصطفى" فى قضية أرض مدينتى التى استولى عليها بسعر رمزى فى عهد النظام السابق، والالتفاف على حكم بطلان عقد مدينتى، مقابل أن يترك ثلث الأرض أو قيمة ثلثها الحقيقى لقيادات جماعة الإخوان.
وحاول القيادي الإخواني إغراء رجل الأعمال المحبوس بقبول التصالح مقابل البراءة وإيجاد حل قانونى لقضية سوزان تميم من خلال تلفيقها لوزير الداخلية المحبوس حبيب العادلى وجهاز أمن الدولة المنحل بالإضافة إلى الحفاظ على مشروع مدينتى.
وأجرت الزميلة "حنان عبد الهادى" تحقيقا أكدت أن نحو نصف مليون مصرى، تحولوا إلى الإلحاد، بسبب قبح خطاب الإسلام السياسى، وأجرت عدة حوارات مع "ملحدين" أجمعوا خلالها، على أنهم قرروا تعطيل العمل بأحكام الدين، من بينهم المدون المصري أسامة درة، الذى قال:"قررت أن أعطّل العمل بالإسلام في حياتي كدين، لأن "التنافر المعرفي" بين بعض تفاصيله وبين ما أظنه الرشاد والعدالة والمنطق وصل عندي حدًّا لا أستوعبه، وأن أخفّض رتبته إلى "مستند ثقافي" يملأ فراغات صورة العالم في عقلي وقلبي ويضبط أخلاقي، إلى أن أجد أساسًا غيره أو أعيد اعتماده كدينٍ لي".
ويسرد درة أسباب تحوله إلى الإلحاد، وجاء من بينها: تصريحات الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية عن تزويج الطفلة، وأنه لا يمكنه أن يحرّم ما "أحلّه الله و رسوله"، وأن تزويج القاصرات جائز، وغاص التحقيق فى الأسباب النفسية والاجتماعية للإلحاد، وانتهى إلى أن التحول للإلحاد الآن حدث نتيجة ظروف قاسية، ناتجة عن محترفى التجارة بالدين، ومن يرون فى أنفسهم أوصياء على الناس.
يمكنكم مطالعة التفاصيل الكاملة من خلال العدد الأسبوعى..
الجريدة الرسمية