رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة الأجنبية: «داعش» يكشف وجود عراقيين ضمن منفذي هجمات باريس.. التنظيم يدمر أقدم الأديرة المسيحية في العراق.. الصين تحاول استعادة الهدوء بين السعودية وإيران.. انفجار بالقرب من سفارة روسي

 الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

اهتمت الصحف الأجنبية، صباح اليوم الأربعاء بالانفجار الذي حدث بالقرب من سفارة روسيا في كابول، وإعلان "داعش" لهوية منفذي هجمات باريس وتدميره لأقدم الأديرة المسيحية في العراق.


أقدم الأديرة
دمر تنظيم "داعش" الإرهابي واحدًا من أقدم الأديرة المسيحية في الموصل، الذي يعود إلى ما قبل 1400 سنة.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية، التي صدرت، اليوم الأربعاء، من قِبَل وكالة "أسوشيتد برس"، الدير الذي تم تدميره بالكامل.

وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الدير كان مكانًا للعبادة المسيحية لآلاف السنين، واستُخدم مؤخرًا كمكان للعبادة للقوات الأمريكية في العراق، لكنه سقط في أيدي "داعش" في يونيو 2014.

هجمات باريس
كشف تنظيم "داعش" الإرهابي، في العدد الأخير من مجلة التنظيم "دابق"، أن اثنين من المسلحين المتورطين في هجمات باريس، التي وقعت في نوفمبر الماضي، من المواطنين العراقيين.

وعرضت المجلة صورًا لمنفذي الهجوم الإرهابي، وقالت إنهم المسئولون عنه، تحت عنوان "مجرد إرهاب"، مشيرة إلى أن لقبيهما "عكاشة العراقي وعلي العراقي".

ولم ينشر "داعش" الأسماء الكاملة للشخصين، ولم يذكر مزيدًا من التفاصيل عنهما.

كما أشاد التنظيم في المجلة بمنفذي مذبحة سان برناردينو، وهما سيد رضوان فاروق وزوجته تاشفين مالك، وكان الهجوم قد أسفر عن مقتل 14 شخصا وجرح 22 آخرين.

هجوم كابول
قالت وكالة "رويترز" الإخبارية إنه سُمع انفجار شديد، بالقرب من السفارة الروسية في كابول.

ووصل رجال الإطفاء إلى مكان الحادث، في محاولة لإخماد الحريق الذي اجتاح أحد المباني المجاورة لمبنى السفارة الروسية.

وترددت أنباء عن أن الهجوم كان يستهدف موكب السفير الروسي، ولم يتم تأكيد هذا رسميا في الوقت الحالي، فيما لم يتم الإبلاغ عن عدد الضحايا.

استعادة الهدوء
رأى موقع "بريتبارت" الأمريكي أن الصين تُحاول استعادة الهدوء بين المملكة العربية السعودية وإيران، تزامنًا مع زيارة الرئيس الصيني، جين بينج، إلى الشرق الأوسط، بدءًا بالسعودية كأول محطة من هذه الجولة، تليها مصر وإيران.

وأشار الموقع إلى توتر العلاقات بين الدولتين، وقطع العلاقات الدبلوماسية، بعد إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي البارز "نمر النمر"، فضلًا عن الهجوم على المباني الدبلوماسية السعودية في طهران، مما تسبب في موجة غضب عالمية بين الدول السنية.

ومن جانبه، قال نائب وزير الخارجية الصيني، تشانج مينج، إن الصين سوف تظل على الحياد وسط الاضطرابات في الشرق الأوسط، مضيفًا: "فيما يتعلق ببعض المشاكل في المنطقة، اتخذت الصين موقفًا متوازنًا وعادلًا".

ومن المتوقع أن يزور الرئيس الصيني إيران في 22 و23 يناير، وهو بذلك سيصبح أول رئيس صيني يزور البلاد منذ عام 2002.

الجريدة الرسمية