رئيس التحرير
عصام كامل

بيان من 7 نقاط يعيد تونس لأجواء «ثورة البوعزيزي»

المعتصمون التونسيون
المعتصمون التونسيون

أصدر المعتصمون التونسيون داخل مقر ولاية القصرين، بيانا اليوم الأربعاء، أعلنوا فيه عن القرارات التي تم اتخاذها عقب ليلة عاصفة من المواجهة مع قوات الأمن.

وأعاد البيان الذي جاء في 7 نقاط، الأجواء في تونس إلى ثورة الياسمين التي اندلعت في 2011؛ احتجاجا على صفع المواطن محمد البوعزيزي وقيامه بإشعال النار في جسده، واشتملت نقاط البيان السبعة على النقاط التالية:-

مواصلة اعتصامهم داخل الولاية لحين البت النهائي في ملف العاطلين عن العمل من أصحاب المؤهلات العليا وغيرهم من العاطلين عن العمل.
دعمهم اللامتناهي للاحتجاجات الاجتماعية السلمية في كامل تراب الجمهورية.
رفضهم التام للتعامل الأمني مع قضيتهم، وتحميلهم الحكومة تبعات تأزم الأوضاع في القصرين.

رفضهم لتسييس قضيتهم مع التأكيد على انفتاحهم على كل مبادرة سياسية، تساعد في إيجاد حل عملي ونهائي لأزمة التشغيل في القصرين.
تأكيدهم على مواصلة فتح باب الحوار مع السلطات المعنية؛ لإيجاد اتفاق مشترك يرضي جميع الأطراف.

هذا وقد دعا المعتصمون وسائل الإعلام ومؤسسات الحكومية "لالتزام المهنية والحياد في تغطية تحركاتهم المشروعة، واعتماد خطاب متزن وغير متشنج، يسمح بمواصلة الحوار بين الأطراف المتنازعة".

كما كرروا في ختام بيانهم، دعوتهم "الجماهير الغاضبة للحفاظ على مؤسسات الدولة، ولرفض جميع الأجندات الحزبية التي تسعى لتوجيه مطالب المعتصمين والمحتجين".
الجريدة الرسمية