رئيس التحرير
عصام كامل

أندية تجني ثمار الاستقرار.. إيهاب جلال يدفع المقاصة لمنافسة الكبار.. الإنتاج يتمسك بشوقي غريب.. المصري مع «العميد» شكل ثاني.. والداخلية يرفض رحيل علاء عبد العال لتدريب إنبي

 ايهاب جلال المدير
ايهاب جلال المدير الفني لفريق المقاصة

في الوقت الذي يشهد فيه 12 فريقا بالدوري الممتاز تغييرات في المدير الفني إلا هناك إدارات لا تسعى إلى التغيير أو محاسبة المدير الفني بالقطعة رغم الإخفاقات، وهناك إدارات أخرى دفعها تفوق فريقها إلى التمسك بالمدير الفني لها بل وعدم التفريط فيه لاستكمال ما بداه من نجاح مع فريقها ولعل أبرزهم أندية المقاصة والإنتاج الحربي والمصري وأسوان وطلائع الجيش والداخلية


إيهاب جلال
نجح إيهاب جلال المدير الفني الشاب لفريق مصر المقاصة في حجز مكان لفريقه بين الكبار بمسابقة الدوري الممتاز ونجح بجدارة في احتلال المركز الرابع بالمسابقة الموسم الماضي، والتي حصل من خلالها على تذكرة المشاركة بالبطولة الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخه.

وواصل تفوقه ومنافسة الكبار الأهلي والزمالك باحتلاله صدارة مسابقة الدوري الممتاز لأسابيع متتالية منذ بداية المسابقة، ويحتل الآن المركز الثاني برصيد 27 نقطة وبفارق الأهداف لصالح الزمالك صاحب المركز الأول خلال الجولة الـ15 بالمسابقة. 

ليس هذا فقط بل أنه أبرز مجموعة متميزة من النجوم بالدوري تنافس على ضمهم أندية الأهلي والزمالك وإنبي والإسماعيلي ولعل أبرزهم أحمد الشيخ الذي انضم للنادي الأهلي ووائل فراج الذي يلعب بصفوف فريق إنبي هذا الموسم وواصلت الأندية مغازلتها للاعبي المقاصة خلال الموسم الحالي سواء محمود دونجا القادم من نجوم المستقبل أو باسم عبد العزيز وميدو جابر وعمرو بركات وغيرهم. 

الإنتاج الحربي
تولى شوقي غريب القيادة الفنية لفريق الإنتاج الحربي الصاعد حديثا للدوري الممتاز، بداية الموسم الحالي ورغم الإخفاقات التي يمر بها الفريق منذ بداية الموسم، توقع على إثرها الجميع تغيير المدير الفني إلا أنه لاقي دعما ومثابرة من مجلس إدارة نادية وتجديد الثقة فيه مع كل سقوط يعاني منه الفريق والذي وصل به في بعض الأحيان إلى احتلاله أحد المراكز الأربعة الأخيرة.

يضم الفريق كوكبة كبيرة من النجوم بالطبع كلفوا خزينة الإنتاج الحربي ميزانية ضخمة، وكان ينتظر مجلس الإدارة في المقابل احتلال مركز متقدم، إلا أن الفريق بدأ يستعيد توازنه ويعدل مساره مرة أخرى بتحقيقه نتائج إيجابية خلال الفترة الأخيرة بالمسابقة ونجح في الصعود إلى المركز العاشر برصيد 20 نقطة.

المصري والعميد
فريق المصري تحت قيادة حسام حسن له شكل ومذاق مختلف هذا الموسم فقد نجح في إثبات منافسته وتواجده بين الكبار بتحقيقه نتائح إيجابية وجيدة أعادت للأذهان اسم النادي المصري كمنافس مرة أخرى، ونجح حتى الآن في احتلال المركز الرابع برصيد 26 نقطة.

ويلقى الجهاز الفني لفريق المصري دعما قويا من مجلس إدارة النادي البورسعيدي برئاسة سمير حلبية ومحافظ بورسعيد اللواء عادل غضبان، بل أن الدعم وصل إلى الجماهير البورسعيدية التي تطالب بالإبقاء على التوءم حسام وإبراهيم حسن وعدم السماح لهما بالرحيل في ظل تردد بعض الشائعات برغبة النادي الأهلي الاستعانة بهما بعد رحيل البرتغالي بيسيرو.

الداخلية
نجح علاء عبد العال المدير الفني لفريق الداخلية في القفز بالفريق والصعود به لمنافسة الكبار، واحتلال مقدمة الدوري لبعض الفترات من المسابقة رغم ضعف الإمكانيات المادية والبشرية بالفريق فهو لا يضم مجموعة من النجوم بل لاعبين موهوبين وواعدين أثبتوا أنهم فريق جماعي يلعبون لاسم ناديهم وأثمر ذلك عن تمسك إدارة نادي الداخلية بالإبقاء عليه.

ووصل تمسك إدارة الداخلية بعلاء عبد العال إلى رفضهم رحيله لتدريب فريق إنبي، رغم رغبته في الرحيل وفضلوا الإبقاء عليه لاستكمال ما بدأه وهو الآن رغم التراجع عن المقدمة إلا أنه يحتل المركز الخامس برصيد 25 نقطة.

ممثل الصعيد
رغم ترنح فريق أسوان منذ بداية المسابقة كفريق صاعد حديثا للدوري الممتاز وممثلا للصعيد مع فريق مصر المقاصة إلا أن إدارة النادي رفضت التفريط في عماد النحاس المدير الفني للفريق فقد صعد به للدوري الممتاز هذا الموسم، ونجح في تكوين فريق مكون من مجموعة واعدة من اللاعبين ورديف بعض فرق الدوري الممتاز، في ظل الإمكانيات الضعيفة للنادي.

وساير حسن عبد القادر رئيس النادي الواقع الذي يعيشه ورفض تغيير المدير الفني لمعرفته بإمكانيات ناديه ولاعبيه وأنه لا يمكن أن يكون أفضل ممما كان، ولعل المستوى والأداء الجيد الذي يقدمه لاعبو أسوان يعد مبررا للإبقاء على عماد النحاس، وبدأ الفريق يجني ثماره بالابتعاد عن مؤخرة جدول المسابقة واحتلال المركز الـ14 برصيد 14 نقطة

طلائع الجيش
مر فريق طلائع الجيش بفترات متباينة خلال الـ15 أسبوعا بالدوري الممتاز، فقد مر بفترات إخفاق كادت أن يتم خلالها الإطاحة بطارق يحيى المدير الفني للفريق لكن إدارة النادي العسكري فضلت الصبر عليه وعلى الفريق خاصة أنه تولى قيادة الفريق دون أن يختار لاعبيه خلال فترة الإعداد بل أنه أجبر على اختيار بعض اللاعبين.

كانت غيابات الفريق العسكري المستمرة للإيقاف والإصابة، دافعا قويا لإدارة النادي للتحلي بالصبر بعض الشيء لعل يكون هناك أفضل مما كان في ظل المنافسة القوية بالمسابقة رغم أنه تم التفاوض مع عدد من المدربين لتولي المهمة بدلا من طارق يحيى مثل حلمي طولان، لكن أنقذت بعض النتائح الأخير من الإطاحة به خاصة لقاء الزمالك والمقاصة والتي أدى خلالهما الفريق أداء قويا كان شفيعا لطارق يحيى الترتيب الـ12 برصيد 15 نقطة ليس طموح إدارة الطلائع لكنها مرضية بعض الشيء كبداية في المسابقة.
الجريدة الرسمية