رئيس التحرير
عصام كامل

النشطاء يرفضون اعتذار الإخوان للمصريين.. إسلام: «البيان يدل على تلونهم».. محمود: «لا توبة ولا اعتذار للإخواني».. محمد: «ليكسبوا بها الحمقى والمغفلين».. نور: «تمسكنهم

ل مرشد الجماعة الإرهابية
ل مرشد الجماعة الإرهابية محمود عزت

رفض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، اعتذار الإخوان للمصريين عما ارتكبوه من أخطاء، حسبما جاء في بيان للقائم بأعمال مرشد الجماعة الإرهابية محمود عزت، مؤكدين أن اعتذارهم جاء بغرض جمع المصريين حولهم قبل ذكرى 25 يناير.


باعكم الإخوان
وقال إسلام محمود "هدية إلى أتباع الإخوان والمتعاطفين معهم لقد باعكم الإخوان وأصدروا بيانًا رسميًا بقلم محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة يعتذرون فيه ويدينون أنفسهم ويقولون إنهم ارتكبوا طوام من الأخطاء ويقولون إنهم يتوبون إلى الله من كل أعمالهم وأخطائهم والضرر الذي تسببوا فيه ويطالبون الجميع بالمبادرة إلى التوبة والتراجع.. هذا ليس بتراجع في حقيقة الأمر ولكني نشرته لغرض معين ولبيان تلونهم عند بعض الناس".
وأضاف محمود مصباح "لا توبة ولا رجوع ولا اعتذار للإخواني حتى يخرج من جماعته ويتبرأ منها بحق".

ورقة جديدة
وعلق محمد السيد أحمد "ورقة جديدة ليكسبوا بها الحمقى والمغفلين وليزيدوا في الأرض فسادًا!! إنهم من أكذب خلق الله فلا تأمنوهم! إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فكيف وقد لُدغت الأمة من جحر الإخوان المجرمين مرارًا وتكرارًا".

وتابع عبد اللطيف الشامية "أسال الله العظيم أن يريحنا منهم ومن على شاكلتهم فإني أشم رائحة التكفير في كلامه.. لأني قرأت كلمته كاملة.. وهو لم يتب.. لكن كلامه كسجع الكهان.. ومعنى كلامه.. يا شباب احنا قد نكون أخطأنا بس لازم ننزل الميادين وأن اللى بنعمله جهاد ولو هنموت.. وتكلم في معارضين الإخوان ونزل فيهم آيات كعادتهم.. وجعل أنفسهم كأحد الصحابة ونزل آيات فيه، لكن شتان شتان بين ما أنزله في معارضيه وفي أنفسهم".

عليهم أن يتبرأوا
وقال صلاح صلاح "لو صدق الإخوان في توبتهم واعتذارهم حقًا فعليهم أن يتبرأوا من الحزبية وأن يتبرأوا من منهجهم البدعي، وعليهم أن ينصحوا شبابهم ويدعوهم أن يرجعوا عن أفكار الإخوان وعليهم أن يبينوا حرمة الخروج على الحكام وحرمة الحزبية وحرمة الديمقراطية والثورات والمظاهرات وأن يعترفوا أنهم كانوا سببا في كل ما حدث من خراب ودمار في الدولة، ما عدا ذلك فليس باعتراف ولا اعتذار".

وأضاف سياحي محمد "لم يبينوا أي شيء أخطأوا فيه، حتى يتوبوا منه، هل أخطأوا بالثورات، أم أخطأوا بترشيح مرسي، أم أخطأوا أيام رابعة، أم أخطأوا في طريقة تسييرهم أيام مرسي.. المهم تركوها مبهمة وغير واضحة، حتى يديروها كيفما يشاؤون".

ضربة موجعة
وعلق حسين مطاوع "حمقى مغفلون يظنون أن ألاعيبهم ستروج على الناس مرة أخرى".

وتابع محمد شريف "هم الإخوان لما يرتكبوا الجرائم يتراجعوا وياليتهم تابوا إلى الله من فكر حسن البنا ويعلنونها مدوية اللهم ظلمنا أنفسنا فاغفر لنا لأن تاريخهم أسود"

ورد نور الحكمة "تلونهم وتمسكنهم معروف ولا يمكن الوثوق به لكن كما ذكرت أخي هو ضربة موجعة للذين يثقون فيهم ويتبعونهم".

الجريدة الرسمية