مواطن يتهم الحكومة بتعطيل المترو لتمرير «زيادة الاجرة»
كثيرا ما تتضارب الأقوال حول أي شئ يحدث في مصر، لا توجد قاعدة واحدة لأي شىء، كل ما يقال ليس ما يعمل به، فالجميع يتبع سياسة «الفتي» ويسمح لنفسه بالتحدث في شتي الأمور، صحية وسياسية ومجتمعيه، وحتى الفتاوي الدينية، الجميع يمتلك مهارة الحديث، الحديث فقط، لانة يعلم أنه ليس هناك عقل يردعه أو مسئول يرد على كلامة بشكل قاطع.
بصفتي مواطن، أعلم أنه لا أحد يرد عني في الحديث، اتهم الحكومة بأنها تعطل حركة المترو بفعل فاعل حتى تهئ نفسية المواطنين تدريجيا زيادة أسعار التذاكر، بحجة إحلال وتجديد العربات، اصبح نهج عربات المترو هي العطة أكثر من الحركة، عكس ما نعرفه عن المتروـ أنه «المنجز»، في كل وقت، وهو ما يجعل الملاين يتقبلو الزحمه عن العطلة، لدرجه جعلت الكثيرين فعلا يرددو عبارات مثل «الحكومة بتعمل كدا علشان تغلي التذاكر - بيطهقونا في عشتنا ليه، وحبكت دلوقتي تنتهي صلاحية عربات المترو؟».
مثلها مثل أي شكوي في بلادي لن يرد عليها أحد، وكل إلى نفسه في حاجه بيقولها، واللي بيصدق بيصدق، واللي مش عاوز هو ودماغه.