رئيس التحرير
عصام كامل

«داعش» يتسلل إلى الحدود الأردنية السورية.. «حبيب»: التنظيم يحاول إيهام العالم بتوغل انتشاره.. «النجار» يطالب بتنسيق عسكري بين الدول العربية..«نوح»:لا يمكن توقع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت تقارير أمنية بوجود قوات من داعش اقتربت من الحدود الأردنية السورية بغية المناورة ومحاولة الدخول إلى الأردن، لافتة إلى أن هذه القوات قدمت إلى المنطقة لمعرفة استعداد الجيش الأردني لمثل هذه الظروف ومحاولة اختراقها بغية القيام بعمليات داخل الأردن، لتبدأ حالة من التوتر تتسلل إلى نفوس الدول العربية، ومدى خطورة وجود داعش على الحدود.


داعش ينزح إلى الحدود
أكد الدكتور محمد حبيب، النائب السابق لمرشد جماعة الإخوان، أن الضربات العراقية السورية المتلاحقة لتنظيم داعش الإرهابي اضطرت أعضاء التنظيم إلى النزوح إلى الحدود الأردنية السورية.

وأضاف "حبيب" في تصريحات خاصة لـ" فيتو"، أن داعش يحاول إيهام الجميع إنهم منتشرون في الأرض، في الوقت الذي يعاني فيه من الحصار.

وأكد "المفكر الإسلامي" أنه من المستبعد تمامًا نزوح أنصار داعش إلى الحدود المصرية، مشيرا إلى أنه لا حديث عن إعادة سيناريو العائدون من أفغانستان، وأضاف أن الجيش المصري يقف بالمرصاد لأى محاولة من مختلف التنظيمات الإرهابية.

لا يمكن توقع خطط "داعش"
أكد المحامي مختار نوح، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، أنه لا يمكن توقع خطط تنظيم «داعش» العسكرية، لكن يستحيل أن يتواجد عناصر التنظيم الإرهابي في مصر وتحديدًا في شمال سيناء بصورة علنية.

وقال «نوح» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: إن الجيش المصري قادر على التصدي لما هو أخطر من داعش؛ بسبب تفوقه في سلاح الطيران، الأمر الذي يفتقده التنظيم الإرهابي.

وتابع القيادي المنشق عن الإخوان: إن نزوح أعضاء التنظيم الإرهابي إلى الحدود الأردنية السورية، ناتج عن الضربات المتلاحقة ضده واستهداف عناصره.

تنسيق عسكري إقليمي
أكد هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن وجود عناصر "داعش" على الحدود السورية الأردنية يمثل خطورة كبيرة على دول الجوار الإقليمى نظرًا لاضطرار التنظيم الإرهابى للابتعاد والهروب من مناطق نفوذه التي خسرها في العراق وسوريا.

وأشار النجار في تصريح لـ"فيتو"، إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية عرضت من قبل تسليح القبائل والعشائر لقتال عناصر داعش إلا أنها تراجعت بسبب مخاوف لخروج الأمر عن السيطرة بقوى جديدة مسلحة خارج إطار الدولة بما يصب مستقبلًا في صالح المشروع التقسيمى، وما يطلق عليه المتآمرون الغربيون مشروع "الأردن الكبير".

وأضاف الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أنه من المنطقي قيام دول الجوار بالتنسيق العسكري والمخابراتي، وأن تتولى أجهزتها العسكرية والأمنية هذه المهمة.
الجريدة الرسمية