«الكهرباء والبترول» في مواجهة العاصفة الترابية.. تأمين إمدادات الوقود للسوق المحلية.. وفرق صيانة للتعامل مع الأعطال.. ومراكز تحكم للتدخل السريع في انقطاعات التيار.. ومتابعة شبكات الكهرباء لح

رفعت وزارتا الكهرباء والبترول، أقصى درجات الاستعداد والحذر لمواجهة العاصفة الترابية التي تشهدها البلاد، تحسبا لحدوث أي حالات استثنائية من الوارد حدوثها في كلا القطاعين.

فرق طوارئ
وقال الدكتور محمد اليماني، المتحدث الرسمي بوزارة الكهرباء، إن هناك فرق طوارئ وصيانة، في كل شركات الكهرباء؛ للتدخل السريع في الحالات الطارئة، والتعامل مع بلاغات المواطنين من خلال رقم موحد "121".

وأكد أن المركز القومي للتحكم يتابع لحظة بلحظة، أداء شبكات الكهرباء في جميع محافظات الجمهورية، في ظل العاصفة الترابية، مشيرا إلى أن الانقطاعات التي تحدث في بعض المحافظات أو في مناطق خارجة على الإرادة، نتيجة تأثر الكابلات الهوائية المعلقة بالعاصفة الترابية.

مولدات احتياطية
وأشار المتحدث الرسمي بوزارة الكهرباء، إلى وجود مولدات احتياطية، تتم الاستعانة بها في حالات الضرورة، حال حدوث انقطاعات في منطقة ما.

وأوضح أن هناك مراكز تحكم مرتبطة بشبكات موحدة بكافة شركات الكهرباء تهدف إلى التعامل السريع مع الأعطال، والعمل على إيجاد بدائل وخطوط جديدة للتغذية الكهربائية وذلك في حال انقطاع التيار في منطقة ما.

الوقود للسوق المحلية
وعلى الجانب الآخر، رفعت وزارة البترول أقصى درجات استعدادها في سبيل تأمين إمدادات الوقود للسوق المحلية بالتزامن مع سوء الطقس، مشيرة إلى أن المنتجات البترولية التي تأتي عبر المواني المصرية من الخارج "في حالة آمنة" تماما ولم تتأثر بالأحوال الجوية.

وأوضحت، أن الشركات المسئولة عن تعبئة وتوزيع البوتاجاز والممثلة في كل من " بتروجاس، وبوتاجسكو" نجحوا في زيادة السعات التخزينية للبوتاجاز للسوق المحلية في ظل الطقس السيئ إلى جانب تنظيم تداوله بين المحافظات بالتسيق مع التموين.

إمداد المحطات بالوقود
وأكد المهندس محمد شعبان رئيس شركة مصر للبترول، على انتظام إمدادات الوقود للمحطات التابعة للشركة على مستوى الجمهورية دون أي تـأثر بالعاصفة الترابية التي تشهدها البلاد.

وأضاف شعبان في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن استهلاك الوقود يسير بمعدله الطبيعي، لافتا إلى أن المحطات متشبعة بالمنتجات البترولية بشكل يوافى احتياجات المواطنين على مدى اليوم.