رئيس التحرير
عصام كامل

الضربات الأمنية تجبر عناصر داعش على الفرار وليبيا قبلة أعضاء التنظيم.. خبراء أمن: الاقتراب يهدد الأمن القومي المصري والاحتياط واجب.. «عزيز»: لا توجد نسبة أمان 100%.. و«سعيد»: إجراء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

زيادة في الضربات الموجِعة لتنظيم داعش، كانت نتيجته فرارهم إلى أكثر من دولة، الأمر الذي أنتج خطرًا آخر، وهو: الفارون من التنظيم، وقبلتهم في ظل ترجيحات تؤكد أن القاعدة المقبلة للتنظيم ستكون ليبيا، وهو ما يعني بالتبعية خطرًا على مصر.


وكان وزير الإعلام الأردني، والناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المؤمني، قد قال إن الأردن تملك معلومات أمنية تفيد بتسلل عناصر تتبع تنظيم «داعش» إلى داخل الأراضي الأردنية، عبر صفوف اللاجئين السوريين.

وحرصت «فيتو»، عقب هذا التصريح، على مناقشة خبراء أمنيين في الاحتياطات المفترض اتباعها لمنع تسلل إرهابيي داعش داخل مصر.

خسائر فادحة
في البداية، يقول اللواء فاروق حمدان، مساعد وزير الداخلية، إن اقتراب "داعش" من الحدود المصرية يهدد الأمن القومي المصري، وعلى الدولة أن تأخذ هذا بعين الجد، لما له من خطورة وشيكة على أمن المواطنين المتواجدين في المناطق الحدودية.

وأشار «حمدان» إلى خطورة هذه التنظيمات الإرهابية على الطرق والفنادق، كما حدث في العريش، بالإضافة إلى استهداف مديريات الأمن وأقسام الشرطة، مما يسبب خسائر جسدية ومادية فادحة.

توسيع الرقعة
وعن المناطق المقترح أن يفر مقاتلو داعش إليها، فتأتي على رأسها دولة ليبيا، بسبب عدم الاستقرار الأمني بشكل كبير في الفترة الأخيرة، كما أعلن التنظيم نفسه في فترات سابقة وجود مقاتلين له على الأراضي الليبية، مع طموحه الزائف في توسيع رقعة الأراضي الخاضعة تحت سيطرته.

عنصر الأمان
ورأى اللواء سمير عزيز، الخبير الاستراتيجي، أن عنصر الأمان ليس متوافرًا بنسبة مائة في المائة في البلاد العربية، في ظل طرق التحايل للدخول التي تشمل الاختفاء بأسماء وهمية بجانب اللاجئين الذين أصبحوا أرضا خصبة لأن يتوارى الإرهابيون فيهم.

إجراءات صارمة
وفى السياق نفسه، أكد اللواء عبدالمنعم سعيد، الخبير الاستراتيجب، أن هناك إجراءات أمنية صارمة لمرور الأفراد والجماعات من الدول العربية الشقيقة والصديقة، خاصة اللاجئين، حتى لا نسمح للعناصر الإرهابية بالعبور.

الجريدة الرسمية