بالفيديو والصور.. دينا المصري.. «مصرية في جيش الاحتلال».. مجلس الوزراء يسقط عنها الجنسية... إذاعة إسرائيلية تبرز هجوم «أحمد موسى» عليها... والمجندة: أتمنى زيارة الإسكندرية بزي عسكر
أصدر المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بإسقاط الجنسية المصرية عن «دينا المصري» لالتحاقها بالخدمة العسكرية بدولة أجنبية، دون ترخيص من وزير الدفاع والإنتاج الحربى.
وبحسب القناة السابعة الإسرائيلية، فإن "دينا محمد على"، المعروفة بـ "دينا عوفديا"، هاجرت من الإسكندرية إلى إسرائيل منذ 10 سنوات مع عائلتها وخدمت في جيش الاحتلال حتى حصلت على الجنسية الإسرائيلية.
وأبرزت إذاعة الجيش الإسرائيلي إشادة الإعلامي "أحمد موسى" بقرار رئيس الوزراء "إسماعيل" على برنامجه بقناة "صدى البلد" الفضائية، وأيضًا مهاجمته لـ "دينا" وإسرائيل.
ونوهت القناة، بأن "دينا" رفضت إجراء لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلي بشأن هذا الموضوع، وفضلت عدم التعليق على قرار رئيس مجلس الوزراء.
الطفولة
وحكت "دينا" قصتها عبر صفحة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي"، قائلةً: "عشت طفولتي في مدينة الإسكندرية تعلمت في مدارسها وصادقت أبناءها وبناتها وترعرعت بينهم وتعلقت بهم لكنني شعرت في بعض الأحيان أنني مختلفة وأن شيئا ما بالغ ألأهمية ينقصني وهو- من أنا؟ لماذا يمنعني والدي من التعلق بدينٍ ما، كنت أبحث دائما عن انتماء لك لا أشعر بالاختلاف لن أعرف عن نفسي وعن عائلتي شيئا... لم يتأخر الجواب بالوصول، فبعد أن قامت مجموعة من أتباع التيار السلفي في مصر باقتحام منزلي وبتهديدنا بالسلاح وبالعصي قررنا مغادرة مصر خلال فترة قصيرة، لأننا عائلة يهودية، هنا تلقيت جزءًا من الجواب ولكن ليس الجواب بأكمله!!
الديانة
أما الجيش الإسرائيلي، فكتب على موقعه: "الهوية الدينية المشوهة عند دينا انعكست على ارتباطها بالخدمة في جيش الدفاع، حيث كانت تريد الانتماء إلى شيء ما".
وأوضحت "دينا": "لم يكن عندي خلفية دينية سواء مسيحية أو إسلامية، لم أعلم أبدًا ماذا أكون، والداي لم يحافظا على العادات اليهودية، وكنت دائمًا أعتقد أننا مسيحيون علمانيون".
زيارة الإسكندرية
وتابعت: " نعم أعيش فترة مؤلمة في مصر، ولكن هذا لا يعني أنني لا أحن إلى زيارة الإسكندرية ورؤية منزلي وأصحابي وجيراني ولكن المرة أرغب أن تكون هذه الزيارة بلباسي العسكري الكامل وللقول: "إسرائيل ليست دولة سيئة، كل ما نقوم به هو الدفاع عن أنفسنا وعن دولتنا، لا أكثر".