إخواني منشق يتوقع التصالح بين الحكومة و«الإرهابية»
توقع سامح عيد، القيادي المنشق عن الإخوان، إجراء تصالح غير معلن بين الحكومة والجماعة الإرهابية.
وأوضح عيد، في تصريحات خاصة لــ"فيتو"، اليوم الإثنين، أن التصالح غير المعلن سيتمثل - من وجهة نظره - في الإفراج عن عدد كبير من أنصار الجماعة الإرهابية مقابل نبذ العنف.
وأضاف القيادي المنشق عن الإخوان، أن هناك ضغطا إقليميا ودوليا، يمارس على الحكومة للإفراج عن أنصار الجماعة الإرهابية، وتخفيف القيود الأمنية المفروضة على عناصرها، فضلًا عن تحسين ظروف الحبس لقادة الجماعة، وفتح الزيارات لمدة أطول، والسماح بدخول الأطعمة.
وبحسب القيادي المنشق، فإن السعودية تمارس دور الوسيط في تخفيف القيود الأمنية على جماعة الإخوان في مصر، بضغط من تركيا وقطر، بحجة أن الخليج بحاجة إلى الدعم السني في اليمن؛ للتصدي للمد الشيعي المتمثل في جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران.
وتابع عيد أن السعودية تدفع مصر للموافقة على هذه الإجراءات بحجة الاستفادة من أنصار الإخوان في ليبيا؛ لمواجهة "داعش"، الذي يهدد بين الحين والآخر بعزمه دخول مصر، وتنفيذ عمليات إرهابية على أراضيها.
