كلمة الرئيس السيسي في الكاتدرائية
نتذكر كلمة السيد الرئيس السيسي في الكاتدرائية، التي قال فيها "تأخرنا عليكم في ترميم الكنائس"، وكانت هذه المقولة هي الدافع لي لإطلاق أول حملة مصرية من نوعها، ستكون ذات أثر بالخير على المجتمع؛ إذ سيساهم المسلمون في إعادة بناء وترميم الكنائس التي احترقت، وكان الإسلام والمسلمون ضحيتها، وهم براء من حرق دور العبادة التي يرفع فيها اسم الله.
وبالفعل تم التنفيذ على أرض الواقع، وبدأ أفراد من الحملة بالتوجه إلى الكاتدرائية؛ للتبرع، وسيتبعها من جميع المحافظات بإذن الله، خلال الفترة القادمة، للكنائس الموجودة في محيط المناطق.
سُميت الحملة "الحملة الشعبية لدعم إعادة بناء الكنائس التي أضيرت"، وتم رفع شعار "هنبنيها مع بعض".
هي المرة الأولى التي سيساهم فيها المصريون معا في تعمير كنائس مصر؛ لأن القضية تهم المصريين جميعا، وقد قال المجرمون وهم يحرقون "الله أكبر"، والله بريء منهم، ولم تكن الله أكبر تقال على حرق أو قتل أو إفساد في الأرض، إنما كانت على ما يريده الله للبشرية من إعمار الأرض التي خلق الحياة عليها وليس إفسادها.
هذا الشعور الذي وضع كل مصري نفسه مكان الآخر، وشعر بما شعر به من حزن وألم، لا شك أن شعور كل مصري نابع عن محبة حقيقية ليست من دافع شعارات أو كلمات، تستهدف إعلاما أو تحسين صورة أو من أجل حشو المقالات، وإنما هي لو سألت عنها كل مصري سيكون الجواب واحدا.. أن الله محبة.
تلك الكلمة التي كان لها أعظم وصف لله، هو وصف المحبة التي بين الخلق، فهي التي تعمر القلوب وتمنع الفتن، وتكون الحياة التي حباها الله للناس.. حياة.
أدعو كل مسلم ومسلمة، أن يقوموا بالمساهمة في إعادة ترميم كل كنيسة في بر مصر، ويقولوا لمن يستلمون منهم التبرعات "هذا حق علينا وهنبنيها مع بعض".
سُميت الحملة "الحملة الشعبية لدعم إعادة بناء الكنائس التي أضيرت"، وتم رفع شعار "هنبنيها مع بعض".
هي المرة الأولى التي سيساهم فيها المصريون معا في تعمير كنائس مصر؛ لأن القضية تهم المصريين جميعا، وقد قال المجرمون وهم يحرقون "الله أكبر"، والله بريء منهم، ولم تكن الله أكبر تقال على حرق أو قتل أو إفساد في الأرض، إنما كانت على ما يريده الله للبشرية من إعمار الأرض التي خلق الحياة عليها وليس إفسادها.
هذا الشعور الذي وضع كل مصري نفسه مكان الآخر، وشعر بما شعر به من حزن وألم، لا شك أن شعور كل مصري نابع عن محبة حقيقية ليست من دافع شعارات أو كلمات، تستهدف إعلاما أو تحسين صورة أو من أجل حشو المقالات، وإنما هي لو سألت عنها كل مصري سيكون الجواب واحدا.. أن الله محبة.
تلك الكلمة التي كان لها أعظم وصف لله، هو وصف المحبة التي بين الخلق، فهي التي تعمر القلوب وتمنع الفتن، وتكون الحياة التي حباها الله للناس.. حياة.
أدعو كل مسلم ومسلمة، أن يقوموا بالمساهمة في إعادة ترميم كل كنيسة في بر مصر، ويقولوا لمن يستلمون منهم التبرعات "هذا حق علينا وهنبنيها مع بعض".
