نزار غراب: مسلحو سيناء لن يقبلوا الحلول الأمنى
أكد عضو مجلس الشعب السابق، المحامى نزار غراب، أن تدخّل الجماعة الإسلامية لحل مشاكل سيناء والتفاوض مع الجهاديين "دور وطنى"، لأن الجهاديين فى سيناء لا يقبلون بحل "الأمن أساس الملك" الذى يريد أن يعيده أمن الدولة والرئاسة للتعامل مع مشاكل سيناء، خاصة بعد نقض الداخلية للاتفاقات السابقة بينهم وبين الجهاديين.
وأشار غراب فى تصريحات اليوم الإثنين، إلى أن تدخل الأحزاب، والجماعات الإسلامية للتوصل لحل مع الجماعات المسلحة وإسلاميى سيناء هو واجب وطنى ، فجميعنا شركاء فى الوطن، وأن تدخّل حزب أو جماعة لحل مشكلة على أرض الوطن هو دور وطنى.
وأضاف، "فى زمن مبارك تعرضنا لأشد وأقسى أنواع التعذيب، فأنا كنت محامى عبود وطارق الزمر، والعديد من القيادات الجهادية" متابعا، "نحن نستطيع أن نحرز تقدما كبيرا للحد من العمليات الإرهابية فى سيناء، بالتدخل لدى الجهاديين هناك، ولا يعتبر هذا بديلا لدور الأمن، لكن على الداخلية والرئاسة أن تراجع نفسها فى سياساتها، و إلا لن تسلم مصر".
وأردف قائلا "لو أرادوا التعامل بالعنف فليذهبوا وليضربوا سيناء بالقنابل، وسيرد الجهاديين ويكون السلاح صاحب الكلمة".
واستطرد غراب،"رأينا كجماعات وأحزاب إسلامية أن نذهب ونتفاوض مع الجهاديين فى سيناء للتوصل لحل وسط واتفاق يصل بالوطن لبر الأمان دون تغييب لدور الدولة".
