"المصرف المتحد" يدعم شركات الإتصالات بـ 150 مليون جنيه
وقعت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، اليوم، بروتوكول تعاون مع المصرف المتحد بقيمة 150 مليون جنيه هي إجمالي قيمة التسهيلات الائتمانية التي يقدمها البنك لدعم مشروعات شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الصغيرة والمتوسطة، المسجلة بقاعدة بيانات الهيئة.
ويقضي اتفاق التعاون بمساعدة الشركات الصغيرة علي الإندماج في كيانات أكبر، وتمويل العمليات المرتبطة بتحقيق الاندماج، والتعاون في إعداد برامج تدريبية وورش عمل، لحث المؤسسات المصرفية على التوسع في تقديم الخدمات التمويلية وغير التمويلية للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وحسب الاتفاق تتلقى الهيئة طلبات الشركات الراغبة في الحصول على التمويل واختيار الشركات المؤهلة لذلك، وإخطار البنك إذا ما كانت الشركة مسجلة في قاعدة بياناتها باعتباره شرطاً أساسياً للحصول على قيمة القرض، وعقد لقاءات مجمعة لمسئولي الشركات مع مسئولين وخبراء من البنك، لتعريفهم بالخدمات المصرفية المتاحه بموجب الاتفاق، وتقديم الدعم للشركات الحاصلة على التمويل، وفقاً للقواعد المعمول بها في الهيئة ولوائحها وقرارات مجلس إدارتها.
ومن جهته يلتزم المصرف المتحد بدراسة وتوفير الاحتياجات التمويلية لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المسجلة بقاعدة بيانات الهيئة والتي تم حصرها لتبلغ حوالى 50 مليون جنيه مصري سنوياً ولمدة ثلاثة سنوات طبقا لضوابط البنك في مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة بسيطة مقطوعة بنحو 5.5%، وتحديد المستندات والتوقيتات اللازمة لإتاحة التمويل للشركة الراغبة في الحصول على القرض.
وأكد المهندس ياسر القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة، أن الإتفاق يضمن حصول شركات تكنولوجيا المعلومات الصغيرة والمتوسطة على ما تستحق من رعاية من المؤسسات المالية ممثلة في القروض التي تسهم في تحسين آدائها في السوق.
وقال إن "الهيئة كانت قد وقعت بروتوكول هام مع الصندوق الاجتماعي للتنمية حصلت من خلاله شركات تكنولوجيا المعلومات على قروض من الصندوق بقيمة 40 مليون جنيه، وأن ما يتم من توقيع اتفاقات للشراكة مع المؤسسات البنكية هو امتداد للاتفاق الموقع مع الصندوق الاجتماعي الذي جاء في مرحلة حرجة بعد الثورة مباشرةً". وأوضح أن قيمة القرض قابلة للزيادة إذا ما انعكست طريقة توظيف هذه القروض بشكل صحي على زيادة عائدات البنك وتحسين حالة الاقتصاد بوجه عام.
من جانبه أوضح "محمد عشماوي" رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب بالمصرف المتحد أن المصرف المتحد يسعى حالياً إلى الاستحواذ على الحصص السوقية التي بدأت الدولة تفقدها وذلك من منطلق قناعة تامة بضرورة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتجارة البينية، مضيفا أن القطاع المصرفي يقوم حالياً على التكنولوجيا اللازمة لدعم التحويلات البنكية، والمتابعة، والتحليل وقياس معدل المخاطر، وأن البنك جاد وصادق فى التعاون مع قطاع تكنولوجيا المعلومات لخلق نموذج يتم تعميمه على مختلف البنوك.