كلب مستشار «السيسي» يفجر خلاف المذاهب.. صورة أسامة الأزهري بداية الأزمة بين «الإسلاميين».. «سلفي»: لا يوجد فيه «إثم شرعي».. ونجاسة الحيوان في «لعابه».
أثارت صورة تم التقاطها للشيخ أسامة الأزهري، عضو الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية، والنائب «المعين» في مجلس النواب، أثناء مصافحته لـ«كلب»، والتي نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، العديد من التساؤلات حول رأي الشرع في السلام على الكلب، لتبدأ حملة من الهجوم على «الأزهري»، ومدى شرعية سلامه على الكلب، نظرًا لاختلاف المذاهب حول كون نجاسة الكلب في لعابه أم في نظرة عينيه.
البداية
وكانت البداية بعد أن تداول نشطاء السلفيين الصورة على نطاق واسع، مما أثار جدلا كبيرا بين الإسلاميين داخل الجروبات والمجموعات المغلقة على مواقع التواصل، لتنحاز مجموعة لـ«الأزهري»، وتعتبر من هاجموه منتمين لجماعة الإخوان، فيما أبدت مجموعات أخرى استياءها من تصرفه.
إثم شرعي
وقال الناشط السلفي أحمد القاضي، في تدوينة له: «بالنسبه لصورة أسامة الأزهري وهو بيسلم على كلب ليس فيها أي إثم شرعي ومش حرام.. فنجاسة الكلب في فمه، بجانب كونه كلبا معلما، وصيد الكلب المعلم حلال».
وأوضح "القاضي" أن سبب الهجوم على "الأزهري" هو أنه المستشار الديني للرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما يحاول أنصار الإرهابية استغلاله لتشويه الصورة العامة.
نجاسة
فيما قال أحمد جاويش، خطيب وإمام لأحد المساجد: «إن أسامة الأزهري شافعي المذهب والشافعية يقولون بأن الكلب نجس العين، فكيف بشيخ مبرز متصدر للخلق ينجس نفسه بمثل هذا».
وتابع: «يظهر من الصورة أن الكلب ده بتاع ناس أغنياء وهولاء لا يأتون بالكلاب لجعلها كلاب صيد أو حراسة، فهذا محرم أيضا».
