مسئولون أوربيون يزورون إيران لتعزيز علاقات الطاقة
قال ميجيل أرياس كانتي، مفوض المناخ والطاقة بالاتحاد الأوربي، يوم الأحد، إن المفوضية الأوربية سترسل في فبراير، أول "بعثة تقييم فني" لبحث العلاقات مع إيران في قطاع الطاقة بعد رفع العقوبات الدولية عن طهران.
وفي ساعة متأخرة من مساء السبت، أعلن الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة والولايات المتحدة رفع العقوبات عن إيران، ما يفتح الباب أمام تعاون أوثق في قطاع الطاقة بين الاتحاد الأوربي وإيران.
وتحرص المفوضية الأوربية على الحصول على إمدادات من إيران كبديل للواردات من روسيا، التي أدى دورها كمورد لثلث إمدادات النفط والغاز للاتحاد إلى انقسام في صفوفه.
وقال أرياس كانتي في بيان "تتجه أول بعثة تقييم فني في قطاع الطاقة للبلد (إيران) في مطلع فبراير".
وصرح مسئول بالاتحاد الأوربي، طلب عدم نشر اسمه، بأن نحو 15 مسئولا من الاتحاد سيشاركون في الزيارة الأولى التي تستمر أربعة أيام، وبعد ذلك يتوجه مسئولون رفيعو المستوى، ربما بصحبة وفد من قطاع الأعمال إلى طهران.
وقال أرياس كانتي: إن مجالات التعاون المحتملة تشمل جميع قطاعات الطاقة - النووية والنفط والغاز والمتجددة - وكفاءة استغلال الطاقة.