رئيس التحرير
عصام كامل

«شنايدر إليكتريك» تعمل في 4 دول

شنايدر إليكتريك
شنايدر إليكتريك

كشف محمد سعد، رئيس شنايدر إليكتريك لمنطقة أفريقيا والكاريبي، أن شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا، تقوم بتصدير منتجاتها للعديد من دول المنطقة مثل السودان، قطر، الإمارات العربية المتحدة، زامبيا، نيجيريا والمغرب وغيرها.


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة اليوم، بحضور كل من والبير فوشيه - العضو المنتدب لشركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا - وعدد من رؤساء قطاعات الأعمال بالشركة، وهم: المهندس منعم الفخراني، نائب الرئيس لتكنولوجيا المعلومات شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا، والمهندس محمد شاهين، رئيس قطاع الصناعات شنايدر اليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا.

وقال إن شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا تعمل في أربع دول هي: مصر، السودان، ليبيا، ومالطا؛ حيث بدأت أعمالها في السوق المصرية عام 1987، ويبلغ عدد العاملين بها نحو 1400 عامل وموظف ومهندس.

وقال إن الشركة تمتلك مصنعا إقليميا حاصلا على شهادة الأيزو، المتخصص في إنتاج اللوحات الكهربائية للضغط المنخفض والمتوسط، وكذلك مركز توزيع المنتجات بمدينة بدر.

أكد محمد سعد، رئيس شنايدر إليكتريك لمنطقة أفريقيا والكاريبي، أن شنايدر إليكتريك تولي اهتمامًا خاصًا بالسوق المصرية، باعتبارها من الأسواق الإقليمية التي تنطلق منها للعديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقارة الأفريقية.

وأكد حرص الشركة على التعاون في العديد من المبادرات التي تخدم مصر والمصريين، لعل من أهمها خلال العام الماضي، مشاركتها ورعايتها في مشروع المسح الفني الشامل لأهرامات الجيزة؛ بهدف استكشاف أسرار أهم آثار العالم.

وأشار إلى شنايدر إليكتريك تعاونت في هذا المشروع مع وزارة الآثار المصرية وكلية الهندسة جامعة القاهرة، والمعهد الفرنسي للتراث والابتكار والترميم، لافتا إلى انطلاق المشروع في أكتوبر الماضي، وقد تمكن من تحقيق اكتشافات كشفت النقاب عن العديد من أسرار بناء الأهرامات والحضارة المصرية القديمة.

وقال إن شنايدر إليكتريك مصر تؤمن بمجال الابتكار وتعتبر التراث الثقافي المصري محور عملية الابتكار، وهي جزء من هذا المشروع الذي هو نتاج أكثر من 10 سنوات من المشاريع العلمية والتكنولوجية والأثرية، التي أجريت في مجال التراث المصري، من شأنها أن تساعدنا على فهم الماضي من خلال التقنيات الرائدة التي تسمح لنا ببناء المستقبل.
الجريدة الرسمية