أحمد صالح مدرب منتخب 97: هذه نصائحي ليصبح مصطفى فتحي أسطورة جديدة للكرة المصرية
- - نجحت في اختبارات الأهلي وفضلت الزمالك الذي أعشقه منذ الصغر
- - رضا شلبى اكتشفنى في شربين.. وفاروق جعفر نقطة تحول في حياتى
- - «كابرال» أفضل أجنبى تدربت معه.. وجعفر ومحمد صلاح الأفضل في مصر
- - الدوري هذا الموسم للزمالك
- - مهارات حازم إمام فاقت أبوتريكة بكثير وهذا ما كان ينقصه
- - وقعت للزمالك بـ28 ألف جنيه في الموسم.. والغندور أعلى عقد بـ90 ألفًا
- - مرتضى منصور أعاد الزمالك للطريق الصحيح بفضل الصفقات القوية
- - شيكابالا ظلم نفسه وخشيت عليه من مصير إبراهيم سعيد وجمال حمزة
- - «الجبلاية» بريء من فشل المنتخبات.. وكوبر قادر على تحقيق حلم المونديال
شارك بها: محمد كارم
هو أحد أبرز من شغل مركز الظهير الأيمن في الكرة المصرية، بزغ نجمه في صفوف بلدية المحلة، ليكتشف فاروق جعفر موهبته ويقرر انتقاله لصفوف القلعة البيضاء، ليصبح أحد فرسان الكتيبة البيضاء في واحد من أبرز عصور المارد الأبيض، حيث نجح في حصد 13 بطولة كانت معظمها تحت قيادة البرازيلى كابرال.. إنه أحمد صالح نجم الزمالك السابق ومدرب منتخب مصر مواليد 97 الحالى.. حل ضيفًا بصالون "فيتو" ودار معه هذا الحوار...
حدثنا عن بداياتك مع الساحرة المستديرة ؟
البداية كانت في قطاع الناشئين بنادي شربين مع الكابتن رضا شلبى، الذي اصطحبنى لخوض الاختبارات في ناديى الأهلي والزمالك، ونجحت في اختبارات كلا الناديين، ولكننى إختارت اللعب للزمالك لأننى أعشق الزمالك منذ الصغر، وبعد أن لعبت للزمالك لمدة عامين، انتقلت لنادي بلدية المحلة ولعبت للفريق الأول وعمرى 17 عاما.
ومن الذي أعادك للزمالك مجددًا ؟
الكابتن فاروق جعفر، كان يقود بلدية المحلة، وضمنى للفريق الأول، وبعدها قام بضمى لفريق الزمالك.
ما هو المركز الذي كنت تفضله داخل الملعب ؟
كنت أعشق اللعب بوسط الملعب، ولكن الكابتن حلمى طولان عندما ضمنى لمنتخب الشباب، تمسك بتوظيفى في مركز المدافع الأيمن، بعدما تألقت فيه خلال التدريبات، ثم بعدها انضممت لصفوف الزمالك وتم تثبيتى في هذا المركز، إلا أن مستر كابرال كان يشركنى أحيانًا في وسط الملعب في حال غياب حازم إمام أو جمال حمزة.
ما عدد الطولات التي حققتها مع الزمالك ؟
لعبت للزمالك في الفترة من عام 99 إلى 2005 وحققت خلالها مع الفريق نحو 13 بطولة معظمها تحت قيادة البرازيلى كابرال منها ثلاث بطولات دوري عام وبطولة الأندية العربية ودوري الأبطال والسوبر الأفريقى وبطولة الأفروآسيوية وبطولة لكأس مصر، وتأهلنا لكأس العالم للأندية ولكن البطولة ألغيت بسبب خلافات للفيفا مع الشركة الراعية.
ترى ما هي أهم مميزات هذا الجيل الذي عاصرته في الزمالك ؟
أهم مميزات هذا الجيل أنه كان بيحب الكرة وبيلعب من غير فلوس، وبالمناسبة قيمة عقدى في هذا التوقيت كانت 40 ألف جنيه على الورق، ولكن ما كنت أتحصل عليه من النادي فعليًا 28 ألف جنيه فقط، وبالمناسبة أنا اللاعب الوحيد في العالم الذي وقع عقد مدته 6 سنوات كاملة.
هل تذكر من كان صاحب العقد الأعلى بين لاعبى الفريق ؟
كان عقد خالد الغندور، حيث بلغت قيمة عقده وقتها 120 ألف جنيه، يتحصل منها على 90 ألف جنيه بعد خصم الضرائب، وحينما انضم إلينا التوءم حسام وإبراهيم حسن وعاد حازم إمام من إيطاليا بلغت قيمة عقد كل منهم 300 ألف جنيه.
من أفضل مدرب أجنبى تدربت تحت قيادته ؟
بالنسبة لى أعتبر مستر كابرال أفضل مدرب أجنبى تدربت معه لما يملكه من فكر تكتيكى وخططى عال، وتعلمت منه كثيرًا بعد اتجاهى للتدريب.
ومن أفضل مدرب مصرى في رأيك ؟
في رأيى الكابتن فاروق جعفر من أفضل المدربين في مصر ويتميز بالقراءة الجيدة للملعب ودراسة الخصم جيدًا قبل المباراة، ويأتى بعده مباشرة كابتن محمد صلاح الذي أعتبره علامة في مجال التدريب، وأعتقد أن كلا منهما لو ركز في شغل التدريب فقط لأصبح لهما شأن آخر.
هل ترى أن وجود صلاح كمدرب عام مع ميدو سيفيد فريق الزمالك ؟
بالطبع، محمد صلاح مدرب كبير ووجوده في الجهاز الفنى للفريق الأول سيساعد الزمالك كثيرًا في ظل وجود مدير فنى صاحب فكر متطور مثل أحمد حسام ميدو.
كيف تقيم مستوى فريق الزمالك حاليًا ؟
الصفقات التي ضمها الزمالك في الموسم الماضى أعادت للفريق هيبته وقوته، لأن معظمها من الصفقات الثقيلة، وأرى أن الجيل الحالى هو الأفضل منذ جيل التوءم حسن وحازم إمام.
وهل ترى أن وجود مرتضى منصور ساعد على عودة فريق الزمالك لقوته ؟
لا شك أن وجود المستشار مرتضى منصور على رأس المنظومة الزملكاوية، كانت السبب الرئيسى في عودة فريق الزمالك لسابق عهده كأحد قطبى الكرة المصرية، ولولاه ما عادت البطولات للقلعة البيضاء، بعد أن دعم الفريق بصفقات من العيار الثقيل.
كيف رأيت رحيل البرتغالى فيريرا عن نادي الزمالك ؟
أراه خسارة كبيرة للفريق، لأننى أعتبره من أفضل المدربين الأجانب الذين عملوا في مصر، وأعتقد أن استمراره كان سيقترن بإنجازات كروية عديدة للزمالك.
هل الزمالك قادر على الاحتفاظ بالدوري هذا الموسم ؟
نعم كل ثقة أن الدوري هذا الموسم سيظل داخل جدران ميت عقبة.
من وجهة نظرك من أفضل لاعب في الزمالك حاليًا ؟
أعتقد أن مصطفى فتحى من أهم اللاعبين في الزمالك حاليًا لما يملكه من حلول فردية كبيرة داخل الملعب ومعه كهربا وشيكابالا.
كيف رأيت فشل شيكابالا في تجربته الاحترافية وابتعاده لفترة طويلة عن الملاعب ؟
شيكابالا يحتاج إلى معاملة نفسية معينة من قبل مدربيه حتى يخرج أفضل ما لديه، وهو مرتبط جدًا بأسرته وأصدقائه، ولذلك فإن أي تجربة احتراف له خارج مصر سيحكم عليها بالفشل، وأعتقد أن أفضل فترات شيكابالا في الملاعب كانت في عهد تولى حسام حسن قيادة الفريق، كما أن عقلية اللاعب ليست ناضجة بالشكل الكافى وهو سبب آخر لفشل تجربته الاحترافية.
وكيف رأيت عودته للزمالك ؟
مكسب كبير بكل المقاييس في ظل وجود هذه التوليفة الرائعة من اللاعبين، وأرى أن وجوده مع مصطفى فتحى وكهربا حمودى سيكون مصدر قلق للمنافسين.
وكيف رأيت تعاقد الزمالك مع رمزى خالد وباهر المحمدى ؟
صفقات غير موفقة، وهذا ليس تقليلًا من اللاعبين، ولكن لأن الزمالك لم يكن بحاجة لتدعيم مركز المدافع الأيمن (باك رايت)، نظرًا لامتلاكه أفضل لاعبين في مصر بهذا المركز حاليًا وهم حازم إمام وعمر جابر ومعهم أحمد توفيق، وكان الأولى بمسئولى الزمالك التعاقد مع مدافع أيسر (باك لفت)، خاصة أنه الجهاز الفنى يشرك حمادة طلبة المساك في مركز المدافع الأيسر.
ترى من في لاعبى الزمالك كان يستحق لقب أسطورة مثل أبو تريكة والخطيب وحسن شحاتة ؟
أعتقد أن حازم إمام الكبير من اللاعبين الذين لا يقلون عن أبوتريكة في الإمكانيات أو المهارات الفردية، بل لن أبالغ إذا قلت إن حازم كان يملك إمكانيات تفوق نظيرتها لدى أبو تريكة ولكن كان ينقصه فقط اللياقة البدنية العالية ليكون إحدى أساطير الكرة المصرية.
وهل يوجد بين لاعبى الزمالك حاليًا من يستطيع أن يحقق ما حققه أبو تريكة ؟
نعم، أرى أن مصطفى فتحى لاعب صاحب إمكانيات هائلة وقادر على أن يكون إحدى أساطير الكرة المصرية في المستقبل القريب لو حافظ على موهبته وابتعد عنه الغرور، وربما يتفوق على أبو تريكة؛ لأنه يمتلك عامل السرعة الذي كان يفتقده أبوتريكة.
هل تعنى أن هناك لاعبين لا يحافظون على موهبتهم.. وهل لك أن تذكر لنا أمثلة ؟
بالطبع هناك لاعبون كبار في الكرة المصرية امتلكوا مواهب وقدرات خاصة ولكنهم ظلموا أنفسهم بإهمالهم هذه الموهبة ورحلوا عن الملاعب مبكرًا، أبرزهم إبراهيم سعيد وجمال حمزة وعمرو زكى وآخرون.
ما هي أحلامك في عالم التدريب ؟
أتمنى أن أنجح في قيادة المنتخب الوطنى مديرًا فنيًا يوما ما.
في رأيك ما هي أسباب إخفاقات المنتخبات الوطنية في مختلف مراحلها مؤخرًا ؟
سوء اختيار اللاعبين الذين يصلحون لتمثيل المنتخب المصرى في رأيى أول هذه الأسباب، فضلًا عن اختيار التشكيل الأنسب لكل مباراة، وأخيرًا قراءة الملعب وحسن إدارة المباريات والتغييرات الصحيحة.
إذًا أنت تبرئ ساحة مجلس الجبلاية من هذه الإخفاقات ؟
مجلس إدارة اتحاد الكرة، وفر لجميع المنتخبات الوطنية كل الإمكانيات التي احتاجها اللاعبون والأجهزة الفنية من معسكرات داخلية وخارجية ومباريات ودية، وبالتالى فأنا أرى أن أي إخفاق بعد ذلك تتحمله الأجهزة الفنية للمنتخبات.
ماذا أنتم فاعلون في منتخب 97 لتفادى الفشل الذي حققه أسلافكم ؟
تعاهدنا على أن نعمل ونخطط بشكل علمى سليم، وألا نجامل أي شخص على حساب مصلحة المنتخب وتحقيق أهدافه أيا كانت التبعات.
وما الذي ينقصكم حاليا كجهاز فنى لبلوغ النجاح ؟
ينقصنا فقط توفير احتكاك ومباريات ودية أفريقية قوية خلال المرحلة المقبلة، ولكن للأسف تواجهنا أزمة اعتذار الاتحادات الأفريقية لضعف إمكانياتهم المادية واشتراطهم تحملنا كل التكاليف المادية للمباريات الودية حتى لو أقيمت في بلادهم.
كيف ترى مستقبل المنتخب الأول مع الأرجنتينى كوبر ؟
كوبر مدرب كبير ولديه الكثير ليقدمه للمنتخب الوطنى، بشرط توفير المناخ المناسب له وتكاتف كل الجهود خلفه ودعمه، وأنا متفائل بنجاحه في قيادة الفراعنة إلى كأس العالم في روسيا، لا سيما أنه محظوظ بوجود هذه المجموعة الكبيرة من اللاعبين الموهوبين بالملاعب المصرية حاليًا.
وكيف رأيت خروج المنتخب الأوليمبي من تصفيات الأولمبياد ؟
كانت صدمة كبيرة بالنسبة لى، خاصة أن ما وفرته الدولة ممثلة في وزارة الرياضة واتحاد الكرة لهذا المنتخب لم يتوفر لغيره من المنتخبات، كما أنه ضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين هم الأفضل في مصر حاليًا.
ومن تحمل مسئولية هذا الخروج ؟
الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبي، بقيادة حسام البدرى يتحمل وحده مسئولية فشل المنتخب الأوليمبي في التأهل للمونديال.
كيف تقيم مستوى الأهلي تحت قيادة بيسيرو ؟
الأهلي حاليًا ليس الفريق الذي عرفته السنوات الماضية، يخيف جميع المنافسين، وأرى أن الأهلي حاليًا "بقى زيه زى باقى الأندية"، خاصة بعد غياب مجلس حسن حمدى وغياب الجماهير الأهلوية التي كانت تؤازر الفريق بشكل قوى.
من أفضل مدرب في مصر حاليًا ؟
إيهاب جلال المدير الفنى لفريق مصر المقاصة هو أفضل مدرب في مصر حاليًا وجعل من المقاصة فريقًا يخشاه الكبار قبل الصغار لما يقدمه من كرة حديثة وممتعة.
هل أنت مع عودة الجماهير ؟
أرفض عودة الجماهير حاليًا، لأن ظروف الدولة لا تحتمل أي كوارث رياضية جديدة، فضلا عن أن الأجواء السياسية والأمنية حاليًا غير مستقرة ولذا أفضل تأجيل القرار للموسم المقبل.
