الموسم الشتوي بالأقصر ينتظر المنقذ.. سامى محمود: الشركات المصرية ونظيراتها العربية اتفقت على تسيير رحلات طيران خلال إجازة نصف العام.. «عجمى»: «الشارتر» تهدد 80% من الحجوزات الآسيوي
ينتظر الموسم الشتوي في الأقصر المنقذ لتعويض تراجع الحركة الأوربية، ولم تفلح كل الجهود المبذول في إنعاش حركة السياحة في المدينة، في ظل غياب رحالات طيران «الشارتر».
وقال سامي محمود، رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إن المبادرات والاتفاقيات التي عقدها قطاع السياحة الدولية لا يقتصر على مقصد سياحي محدد، ولكن يمتد ليشمل جميع مناطق مصر السياحية، مؤكدًا إمكانية استفادة شركات السياحة والفنادق بكل من الأقصر وأسوان من الاتفاق الذي يحظى برعاية ودعم من وزير السياحة.
رئيس «العامة للتنشيط السياحي» شدد على أن هناك حاجة للتنسيق مع شركات الطيران، وقطاع السياحة الدولية لتحديد الطاقة المطلوبة والأوقات حتى يتسنى لها الدفع بالطائرات في الأوقات المناسبة، وفقًا للحجوزات التي تقوم بها الشركات في السوقين العربية والآسيوية، مشيرًا إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الشركات المصرية ونظيراتها العربية اتفقت على تسيير رحلات طيران خلال إجازة منتصف العام الدراسي بصورة ثنائية.
فيما قال ثروت عجمي، المستشار العام للشركات السياحية بجنوب الصعيد: إن هناك حجوزات لمجموعات سياحية تلقتها شركات السياحة والفنادق بالأقصر وأسوان، خلال الفترة من 17 يناير الجاري وحتى 20 فبراير، لكن منظمي الرحلات في البلاد العربية والآسيوية تحدثوا فقط عن انتظار الدفع برحلات الطيران «الشارتر والخاصة» التي أعلن عنها المسئولون في مصر خلال الإجازات.
وأضاف «عجمي» أن الخطوط التقليدية والقدوم إلى الأقصر وأسوان عن طريق القاهرة وراء رفع تكاليف الرحلة 4 أضعاف سعرها، لافتًا إلى إلغاء 80% من الرحلات بسبب اتفاق الشركات المصرية بالأقصر وأسوان مع نظيراتها في الدول العربية على تكليف شركتين للطيران الخاص بنقل 20% من الحجوزات التي أرسلتها الشركات.
كما طالب المستشار العام لشركات جنوب الصعيد وزير السياحة هشام زعزوع بضم الأقصر وأسوان إلى اتفاق هيئة تنشيط السياحة مع أصحاب شركات الطيران الخاص العاملة بمصر، وبعض الدول العربية والآسيوية، لسرعة إنقاذ الحجوزات السياحية المهددة بالإلغاء بسبب نقص الطيران والاستفادة من الدعم الذي تقدمه الوزارة لشركات الطيران في حالة عدم وجود مجموعات تحقق الامتلاء الكامل للطائرة.
