رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. انسداد الترع يعيق ري الأراضي بأبو قرقاص المنيا

فيتو

حالة من الغضب تسيطر على أهالي قرية زاوية حاتم التابعة لمركز أبو قرقاص جنوب المنيا؛ وذلك إثر توقف أعمال ري الأراضي الزراعية، وانتشار أمراض الحساسية بين كبار السن، وطلاب القرية بعد تراكم تلال القمامة بالترعة.


يقول عمرو حسن، أحد أهالي القرية، إن الترعة تسببت في توقف ري الأراضي منذ ما يقرب من 70 يوما، ما اضطرهم إلى ري الأراضي بالمواسير التي تكلف القيراط من 3 إلى 4 جنيهات، وماكينة الري 3 جنيهات، والري في المرة الواحدة خلال 10 أيام يكلفني 150 جنيها، متسائلا: "طيب هنجيب مصاريف للأرض ولا للعيال والأكل والشرب؟".

وأضاف: "قدمنا العديد من الشكاوى إلى مديرية الري بالمحافظة، وإلى وزارة الصحة والوحدة المحلية، لكن كل ذلك دون جدوى، ونحن نحتاج إلى هذه الترعة بمياه نقية لري الأراضي الزراعية"، مشيرًا إلى وجود تلال القمامة بالترعة، ما يعيق وصول المياه.

بينما يقول فضل مصطفى، أحد فلاحي القرية: «أضطر إلى النزول إلى مياه الترعة الملوثة التي تصيبنا بالبلهارسيا، والعديد من الأمراض، عندما أقوم بتركيب ماكينة الري لري الأرض من الترعة التي تسببت في إصابتنا بالبلهارسيا، وفي نهاية الأمر قررنا أن نلجأ إلى مياه المواسير، التي تتسبب في هلاك ماكينة الري».

وأضاف: "أقوم بدفع 175 جنيها للفدان؛ لري الأرض بالمواسير، وأرسلنا العديد من الشكاوى إلى مجلس المدينة لكن دون جدوى".

ويضيغ خلف الله علي، أحد أهالي القرية: "نحتاج إلى تغطية الترعة من أول القرية وحتى المدرسة، نحن غير قادرين على ري الأرض الزراعية منذ 3 أشهر، وأنا أملك 4 أفدنة، كل فدان يستهلك صفيحة جاز، وأحيانا لا تكفيه، مطالبا بعمل مواسير منها لري الأراضي، وأن تقوم الوحدة المحلية بإخراج تلال القمامة من خارج وداخل الترعة إلى خارج القرية؛ حتى يتسنى للمزارعين ري الأراضي والحد من انتشار أمراض الحساسية التي سببتها الترعة بين الكبار والأطفال".

وتقول وسيلة موسى: "الناموس والقمامة والروائح الكريهة بالترعة، تتسبب في انتشار الأمراض بين كبار السن والأطفال، كل يوم يليه الآخر نذهب للأطباء، هنجيب منين، وتم تحويلي إلى مستشفى الجامعة منذ عدة أيام؛ بسبب القمامة ورائحة الترعة، والأطفال تسقط في مياه الترعة".
الجريدة الرسمية