مسوخ بشرية
هل تريد أن تعرف من هم الإخوان؟.. ومن الذي يقف معهم؟.. ومن الذي والاهم؟.. إذًا اسمع مني كلمة فاصلة في هذا الأمر.
هم في الحقيقة بقية من رجال، مسوخ بشرية تشوهت مشاعرها وتبلدت أحاسيسها، وتوقفت عقولها، وتيبست مفاصلها، ونستطيع أن نتحدث عن أمراضها من هنا إلى يوم الدين، ليست هذه مبالغة والله، ولكن الذي عليه الجماعة الآن هو قمة في الشوفينية والبراجماتية والفاشية، مع خليط من التكفير والدموية.
ويكفي الجماعة ذمًا، أنها ترفع شعار الدين لتستلب عقول الصغار والبسطاء، وهي في الحقيقة لا تبحث عن دين، وإنما تبحث عن دنيا، لذلك خرج منها كل من يفهم، وكل من في قلبه ذرة من مشاعر، وبقى فيها تلك المسوخ البشرية ذات القلوب المشوهة.
وإذا كنا قد عشنا سنوات وسنوات تحت وهم أن حسن البنا كان إمامًا ملهمًا، وأن سيد قطب هو الذي غير عقيدة الجماعة وانحرف بها ووصل بها لهذا الحال الذي نراه حاليًا، هذا الحال الذي جعلها ترفع شعار الدين من أجل سرقة الدنيا بمغانمها، إلا أن الدراسة الموثقة لفكر البنا، تُظهر لنا أنه سيد التكفير في هذا العصر، وهو الذي زرع شجرة التكفير، من خلال جماعته التي صنعها ابتداءً؛ لينحرف بها عن الدين الوسطي المعتدل، بل يصبح حسن البنا في عيون الإخوان "أيقونة مقدسة"، لا يجوز مناقشة أفكارها.
ومن خلال رسائله، وضع البنا لمحات التكفير واحدة وراء الأخرى، وكان كل ما فعله سيد قطب فيما بعد أنه جمع هذه اللمحات وجعل منها نظرية صاغها على طريقة أبو الأعلى المودودي، إلا أن حسن البنا يظل هو صاحب السبق في وضع فكر التكفير في القرن العشرين، هذا الفكر الذي عانينا وما زلنا نعاني منه حتى الآن.
وإذا كنا قد عشنا سنوات وسنوات تحت وهم أن حسن البنا كان إمامًا ملهمًا، وأن سيد قطب هو الذي غير عقيدة الجماعة وانحرف بها ووصل بها لهذا الحال الذي نراه حاليًا، هذا الحال الذي جعلها ترفع شعار الدين من أجل سرقة الدنيا بمغانمها، إلا أن الدراسة الموثقة لفكر البنا، تُظهر لنا أنه سيد التكفير في هذا العصر، وهو الذي زرع شجرة التكفير، من خلال جماعته التي صنعها ابتداءً؛ لينحرف بها عن الدين الوسطي المعتدل، بل يصبح حسن البنا في عيون الإخوان "أيقونة مقدسة"، لا يجوز مناقشة أفكارها.
ومن خلال رسائله، وضع البنا لمحات التكفير واحدة وراء الأخرى، وكان كل ما فعله سيد قطب فيما بعد أنه جمع هذه اللمحات وجعل منها نظرية صاغها على طريقة أبو الأعلى المودودي، إلا أن حسن البنا يظل هو صاحب السبق في وضع فكر التكفير في القرن العشرين، هذا الفكر الذي عانينا وما زلنا نعاني منه حتى الآن.