فضيحة بتريوس في عيون كتاب واشنطن بوست
تعد فضيحة ديفيد بتريوس بمثابة زلزال قوي في الكونجرس لما يمثل خطراً على الأمن القومي الأمريكي وصاعقة مدوية على الشعب الأمريكي الذي وضع بتريوس بمكانة مرموقة لديهم، احتلت فضيحة بتريوس محيطاً لأراء عديد من الكتاب حول العالم وتناولت صحيفة "واشنطن بوست" أراء بعض الكتاب حول قضية ديفيد بتريوس مدير الاستخبارات المركزية بالكونجرس.
ويرى الكاتب يوجين روبنسون أنه لا يوجد الصدق في روايات التجسس، لا شيء يحتمل الصدفة في قضية بتريوس كل شيء مقرر من قبل، فليس من المنطق أن تقوم التحقيقات الفيدرالية بالتجسس على مدير الاستخبارات بدون العلم من الرئيس أوباما.
وقال روبنسون: "أقول لكم ما إذا كان أصحاب نظرية المؤامرة اليمينة سوف تعترف بأن الفضيحة أثرت مادياً نتيجة التصويت يوم الثلاثاء، أنا أعترف بأن هناك شخصاً يريد أن يبقي البيت الأبيض في الظلام بعد الموسم السياسي من جديد، ويجب أن نعترف أيضاً بالثناء لهواة المؤامرة لاختيارهم توقيت الفضيحة، وليس كل رجل يخون يفقد منصبه".
وقال الكاتب ريتشارد كوهين إن قضية ديفيد بتريوس مثل قضية الدبلوماسي الفرنسي وقت الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي الذي نشر صوراً له مع امرأة أخرى ووضع السم في العسل له، ليتعرض لابتزاز للحصول على معلومات.
وترى الكاتبة روث ماركوس أن الغطرسة التكنولوجية العالية وراء سقوط ديفيد بتريوس، وجزء من المأساة اليونانية، باعتقاد البطل بأنه قوي لا يقهر ويخونه اعتقاده ويسقط كما حدث لبتريوس.