بالصور.. «عاصفة الصحراء» شرارة ظهور «داعش» في المنطقة
تعتبر حرب الخليج الثانية، المعروفة بـ"عملية عاصفة الصحراء"، واحدة من أكبر الصراعات التي شهدها القرن الماضي، ودفعت الولايات المتحدة للتدخل عسكريًا يوم 17 يناير عام 1991 لتطرد جيش الرئيس العراقي "صدام حسين" من الكويت بعد احتلالها 7 أشهر.
لهذا إليك دور الولايات المتحدة العسكري في حرب الخليج الثانية التي اتخذتها ذريعة فيما بعد لاتهام "صدام" بامتلاك أسلحة نووية:-
1. شعرت الولايات المتحدة الأمريكية بالخوف من طموح "صدام" وعدوانه على الكويت، الذي انتهك المعايير الدولية؛ للسيطرة على النفط، وهو ما دفعها للاستعداد للحرب مع حلفائها.
2. انضمت العديد من دول العالم للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة بعد غزو الكويت بستة أشهر.
3. حشدت الولايات المتحدة القوات البرية والطائرات والسفن القتالية للحرب ضد رابع أكبر جيش في العالم؛ إذ كان عدد جنود الجيش العراقي أكثر من 2 مليون، فضلًا عن امتلاكه 5700 دبابة و3700 قطعة مدفعية.
4. لكن تمتع الولايات المتحدة وحلفائها بالقدرات الجوية، جعلها تشن عملية عاصفة الصحراء بضربات جوية أمريكية على العاصمة بغداد.
5. سيطرت الولايات المتحدة وشركاؤها على المجال الجوي العراقي، ولم تكن الدفاعات الجوية العراقية تناسب مقاتلات دول التحالف المتقدمة f-15 وf-16.
6. تولت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، وحدها تغطية الحرب لحظة بدء الولايات المتحدة قصفها.
7. اجتاحت قوات التحالف البرية الكويت، وأخذت الطائرات وضعها في السماء والسفن في الماء.
8. نفذت طائرات التحالف أكثر من 10 آلاف طلعة قتالية، وخسرت فيها 44 طائرة فقط.
9. لم تكتفِ الولايات المتحدة بطرد العراق من الكويت، واعتبرت أن نظام صدام حسين هو القوة التخريبية الوحيدة في المنطقة، وقررت غزو العراق وخلع رئيسها عام 2003.
وأكد العديد من السياسيين والقادة، مثل رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، أن التدخل في حرب الخليج الثانية والعودة للمنطقة مرة أخرى بغزو العراق، خطة أمريكية لزعزعة استقرار الشرق الأوسط حتى يومنا هذا، وهو ما ساعد على ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد معارضو قرار الحرب على العراق، أن القرار الأمريكي بحل الجيش العراقي بعد الغزو ترك فراغًا أمنيا هائلا، استغله تنظيم القاعدة الذي حل محله تنظيم داعش في نهاية الأمر.
وأكد معارضو قرار الحرب على العراق، أن القرار الأمريكي بحل الجيش العراقي بعد الغزو ترك فراغًا أمنيا هائلا، استغله تنظيم القاعدة الذي حل محله تنظيم داعش في نهاية الأمر.