رئيس التحرير
عصام كامل

«المصرية لمساعدة الأحداث» تطلق حملة «أسرة آمنة ومجتمع واع»

 الدكتورة إقبال الأمير
الدكتورة إقبال الأمير السمالوطى رئيس مجلس إدارة جمعية حواء

أعلنت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، بالتعاون مع جمعية حواء المستقبل لتنمية الأسرة والبيئة، تدشين حملة مجتمعية تحت مسمى « أسرة آمنة ومجتمع واع» وهى حملة تطوعية تهدف إلى العمل على زيادة مساحة الوعى المجتمعى تجاه عــدد من القضايا المجتمعية ذات الصلة المباشرة بالأسرة المصرية، والتي من شأنها التصدى لمعالجة العـديد من المشكلات المجتمعية، ولكن بأسلوب مبتكر وغير نمطى.


وقالت الدكتورة إقبال الأمير السمالوطى رئيس مجلس إدارة جمعية حواء المستقبل، وعميد المعهد العالى للخدمة المجتمعية سابقًا، إن حملة أسرة آمنة ومجتمع واع ستستهدف المحافظات كافة وبخاصة الأماكن الأكثر احتياجًا والتي تعتبر مهمشة ولا تنال حظا من الاهتمام والتركيز من كافة الأجهزة، ومن ثم فإن هذه الحملة التطوعية وغير الممولة تعتنق فكر خدمة المجتمع، ويتجلى من خلالها دور منظمات المجتمع المدني بما لها من قنوات اتصال على الأرض واتصال وثيق مع القواعد الشعبية، وبخاصة مع القيادات الطبيعية والجمعيات الشريكة بكافة المحافظات، وكذا من منطلق الفكر الذي يعتنقه طرفا هذه الحملة المجتمعية من أن نهضة المجتمع تتحقق بتكاتف وتعاون كافة الجهات في إطار العمل الجماعى وصولًا لتحقيق النهضة المجتمعية الشاملة.

ومن جانبه قال المحامي محمود البدوى، رئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، ومؤسس حملة « أسرة آمنة ومجتمع واع» إن الحملة ستنفذ عـددا من اللقاءات المجتمعية التعريفية والتثقيفية لكافة أفراد الأسرة، وذلك من خلال عدد من الجلسات الحوارية واللقاءات المباشرة « جلسات حوار مجتمعي »، لافتًا إلى أن الحملة ستعتمد على جهود الرائدات الريفيات والقيادات الطبيعية بالمناطق المستهدفة، بوصفهم أكثر اتصالًا مع القواعـد الشعبية، والعمل على زيادة مساحة الوعى المجتمعى لديهم وبخاصة في عدد من القضايا المجتمعية مثل « الزواج المبكر، ختان الإناث، زواج الصفقة والسياحي، تمكين ومشاركة المرأة بكافة المجالات».

وأكد «البدوي» أنهم يسعون للعمل على خلق آليات تفعيل وتعزيز دور الأسرة في مكافحة القضايا المجتمعية ذات الصلة بفئة الأطفال مثل «عنف أسرى، عنف مجتمعى، عنف بالمدارس، جنوح الأحداث، قيم حب الوطن، قيم التسامح وقبول الآخر، سبل معالجة ظاهرة أطفال الشوارع، تصويب العادات التربوية الخاطئة حال التعامل مع الأطفال المراهقين، طرق تقويم الأطفال الجانحين، التعامل مع الأطفال المعرضين للخطر ».
الجريدة الرسمية