رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد في «أحداث سجن بورسعيد»: «مشفتش حاجة»!

احدي جلسات أحداث
احدي جلسات أحداث سجن بورسعيد - صورة ارشيفية

استمعت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، لشهادة الضابط خالد طارق الجمال، معاون مباحث سحن جمصة، حول واقعة "اقتحام سجن بورسعيد العمومي".


وقال الجمال، معاون مباحث قسم العرب ببورسعيد وقت الأحداث، إنه كان معينًا خدمة ملاحظة حالة حول سجن بورسعيد قبل الأحداث بيوم، مؤكدا أنه غادر صبيحة يوم الواقعة في الساعة التاسعة، متوجهًا للاستراحة الخاصة بالضباط، ليشير إلى أنه لم يشاهد الأحداث التي وقعت بمحيط السجن.

وأضاف الشاهد أنه ظل بالاستراحة حتى الثالثة عصرا، ثم غادر بعد الهجوم على الاستراحة، موضحا أنه توجه لمديرية الأمن بعد تلقيه تهديدات تليفونية بإحراق سيارته، ومشيرا إلى أنه كان يعمل بقسم العرب لمدة خمس سنين مما جعله معروفًا بين الناس.

ولفت الشاهد الضابط، إلى أن السجن وقت وجوده في الخدمة، كان يشهد تجمعات من الأهالي، وكانت الأمور مستقرة حتى غادر المكان.

ونفى الشاهد أن يكون هناك قوة من المباحث أغلقت أسطح العمارات موضحًا أن تأمين محيط السجن والعمارات المطلة عليه تم من الأبواب السفلى وليس عبر الأسطح.

وتساءل الدفاع عما إذا ما كان ذلك تقصيرًا من الشاهد في تنفيذ التعليمات الواردة إليه بأمر الخدمة بخصوص تأمين العمارات المطلة على السجن، ليجيب الشاهد بأنه نفذ ما جاءه من تعليمات بخصوص هذا الأمر.

وأكد الضابط تعرض قسم العرب، لهجوم بأسلحة نارية مشيرا إلى أنه لم يذهب إلى هناك لأن الطرق كانت مغلقة.

وتساءل القاضي عن سبب مغادرة الشاهد للسجن صبيحة يوم الأحداث لأخذ الراحة، ليجيب الشاهد بأنه ظل في عمله لمدة 24 ساعة مما لزم من أجله الاستراحة.

وكانت النيابة وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية آنفة البيان إلى المحكمة.
الجريدة الرسمية