اليوم.. الحكم فى ترحيل "أبو قتادة" إلى الأردن

تصدر اللجنة الخاصة لشئون الهجرة في بريطانيا،اليوم الاثنين،حكمها في الاستئناف المقدم من رجل الدين المتشدد "أبو قتادة" ضد قرار وزيرة الداخلية البريطانية بشأن ترحيله إلى الأردن.

وتقول وزيرة الداخلية إنها حصلت على ضمانات من عمان بعدم انتزاع اعترافات من "أبو قتادة" تحت التعذيب، وبعدم تعرضه لأي شكل من أشكال انتهاك حقوق الإنسان.

وتعد هذه المحاولة القانونية هي الأخيرة من "أبو قتادة" لمنع ترحيله إلى الأردن حيث يواجه اتهامات بالإرهاب.

وتنهي اللجنة بحكمها هذا ثماني سنوات من النزاع القانوني بين "أبو قتادة" الذي يوصف بأنه الذراع اليمنى لأسامة بن لادن في أوروبا، والحكومة البريطانية التي تسعى لترحيله خارج البلاد حيث لم توجه له أي اتهامات في بريطانيا على الإطلاق.

وكانت محكمة ستراسبورغ  قد منعت في يناير تسليم "أبو قتادة" الذي حكم عليه في 1998 غيابيا بالأشغال الشاقة 15 عامًا بتهمة التحريض لاعتداءات،بحجة أن أدلة تم الحصول عليها تحت التعذيب يمكن أن تستخدم ضده.

وقضت محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة في فبراير الماضي بإطلاق سراح "أبو قتادة" من السجن، حيث أمضى 6 سنوات، بعدما رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تسليمه إلى الأردن.

ومهد ذلك للإفراج عن "أبو قتادة" بكفالة مع إخضاعه لشروط صارمة، بينها حظر تجوله 22 ساعة يوميا، وعدم السماح له بمغادرة منزله لمدة أقصاها ساعة واحدة مرتين يوميا، ومنعه من الصلاة في المسجد، وإصدار أي بيان، وتقييد استخدامه للهاتف المحمول أو الإنترنت.