تحرير 33 رهينة من محتجزي فندق بوركينا فاسو و«القاعدة» يتبنى الهجوم
أعلن وزير الاتصالات في «بوركينا فاسو»، عن تحرير 33 رهينة من الفندق الذي شن مسلحون هجوما عليه، في العاصمة واجادوجو.
وكان 20 شخصا قتلوا على الأقل فيما أصيب أكثر من 15 بجروح في هجوم شنه مسلحون على فندق يقيم فيه غربيون في واجادوجو عاصمة جمهورية بوركينا فاسو غربي أفريقيا.
ونقلت وكالات الأنباء عن مدير مستشفى يالجادو ويدراجو الجامعي في واجادوجو قوله "بالنسبة للقتلى، ليس لدينا عدد محدد بعد، ولكن هناك 20 قتيلا على الأقل، كما وصلنا 15 جريحا على الأقل أصيبوا بعيارات نارية وآخرون أصيبوا بجروح لدى محاولتهم الهرب."
وقال موقع "سايت" المتخصص برصد المواقع التي يستخدمها الجهاديون، إن تنظيم " القاعدة في المغرب الإسلامي" أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
ونقل الموقع عن رسالة يقول إن التنظيم نشرها في الإنترنت قوله إن "الإخوة المجاهدين في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي اقتحموا مطعم أحد أكبر فنادق عاصمة بوركينا فاسو واستمكنوا فيه وهم يخوضون اشتباكات مستمرة مع أعداء الدين."
وقال الموقع إن الجهة المسؤولة عن الهجوم هي جماعة «المرابطون» التي تتمركز في الصحراء شمالي مالي والتي تضم مسلحين موالين للجزائري «مختار بلمختار».
وكانت هذه الجماعة قد أعلنت الشهر الماضي انضمامها إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وكان بلمختار، الزعيم الأعور العين الذي قاتل ضد السوفييت في أفغانستان في الثمانينيات، عضوا في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، ولكنه انشق عنها لاحقا.
وقال شهود عيان إن سيارتين ملغومتين انفجرتا مقابل فندق "سبلنديد" في واجادوجو نحو الساعة السابعة والنصف من مساء الجمعة.
واقتحم 3 أو 4 مسلحون ملثمون الفندق الذي يقيم فيه موظفو الأمم المتحدة ومواطنون غربيون عقب ذلك، حسبما أفاد شهود.
وجرى تبادل لإطلاق النار بين المسلحين ورجال الأمن داخل الفندق، ولم ترد بعد أي تقارير عن عدد الإصابات، ولكن مسئولا في الشرطة قال إن المسلحين اختطفوا عددا غير معلوم من الرهائن مضيفا أن العملية الأمنية قد تستغرق عدة ساعات فيما نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن أحد العاملين في مطعم الفندق قوله إنهم قتلوا عددا من رواد المطعم.