الهيئة العامة للطاقة المتجددة تواصل جهودها لجذب الاستثمارات.. «السبكي»: أنتجنا 750 ميجاوات خلال 2015.. 25% من توربينات الرياح تصنيع محلي.. وتوفير 60 ألف فرصة عمل للشباب على المدى القريب
تواصل الهيئة العامة للطاقة الجديدة والمتجددة، التابعة لوزارة الكهرباء، إجراءاتها لوضع كافة التسهيلات أمام مسثتمري الطاقة المتجددة، من أجل تنفيذ محطات تعمل بالطاقة الشمسية، والرياح، لتوليد الكهرباء في مناطق عدة أبرزها خليج السويس، والزعفرانة، ومنطقة بنان بالوادي الجديد، وأسوان.
وتهدف الهيئة من مشروعات الطاقة المتجددة، لتوفير فرص عمل وتغذية الشبكة الكهربائية، وأن تكون الدولة مصدرة للطاقة على المدي القريب.
تراخيص لـ 38 مستثمرا
وأكد الدكتور محمد صلاح السبكي، رئيس الهيئة العامة للطاقة الجديدة والمتجددة، أنه تم إتاحة أراض لمستثمري الطاقة الشمسية في الزعفرانة؛ لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء بقدرات 300 ميجاوات.
وأضاف «السبكي» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الهيئة حريصة على وضع كافة التسهيلات أمام مستثمري الطاقة المتجددة، مؤكدا أنه تم إصدار تراخيص لـ 38 مستثمرا في خليج السويس، والزعفرانة، ومنطقة بنان بالوادي الجديد، وذلك لاستغلال الأراضي وإنشاء مشروعات لتوليد الكهرباء.
وأوضح، أن هناك مشروعات في الطاقة المتجددة جار تنفيذها في منطقة بنان بالوادي الجديد، تصل قدراتها الإجمالية لـ 1200 ميجاوات و2000 ميجاوات في خليج السويس، لافتا إلى أن تلك المشروعات تساهم على المدى القريب، في تغذية الشبكة الكهربائية.
ريش الطاقة الشمسية
وعن مساهمة التصنيع المحلي في مشروعات الطاقة المتجددة، أكد «السبكي»، أن هناك عددا كبيرا من المصانع تنتج ريش وألواح الطاقة الشمسية والرياح المستخدمة في توليد الكهرباء، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مع وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتنصيع، للتوسع في ذلك الأمر.
25% تصنيع محلي
وأضاف أن نسبة التصنيع المحلي في توربينات المراوح الهوائية الخاصة بطاقة الرياح لتوليد الكهرباء وصلت إلى 25%، مؤكدًا أن هناك اتفاقا مع شركة «سمينز» الألمانية؛ لإنشاء مصنع لإنتاج ريش التوربينات لمشروعات الطاقة المتجددة لتوليد 2000 ميجاوات على مدى 7 سنوات، وعلى مدى القريب سيتم إنشاء مزارع رياح لتوليد الكهرباء.
توفير 60 ألف فرصة عمل
وفيما يتعلق بالفائدة التي تعود من الطاقة المتجدددة، أكد رئيس الهيئة العامة للطاقة الجديدة والمتجددة، أن المشروعات التي تنفذها الهيئة حاليًا في توليد الكهرباء من الرياح والشمس ستوفر 60 ألف فرص عمل للشباب على المدى القريب.
وأكد «السبكي» أن كل ميجاوات من الكهرباء سيتم إنتاجها توفر 5 فرص عمل، وذلك في فترات تنفيذ المشروعات، لافتًا إلى أنه في حالة زيادة الإنتاج إلى 10 آلاف ميجاوات ستصل فرص التوظيف إلى 50 ألف عامل.
وتابع رئيس الهيئة العامة للطاقة المتجددة، أن هناك فرص عمل أخرى متوقعة لـ 10 آلاف شباب في فترات التشغيل الفعلي لمحطات الطاقة الشمسية والرياح لتوليد الكهرباء، موضحًا أن التوظيف سيزداد عندما يتم تأسيس مصانع لتصنيع المعدات والمستلزمات الخاصة بمشروعات الطاقة الشمسية.
750 ميجاوات في العام الماضي
وتابع رئيس الهيئة العامة للطاقة الجديدة والمتجددة، أن المشروعات التي قامت بها الهيئة في توليد الكهرباء من الشمس والرياح على مدى العام الماضي ساهمت في إنتاج 750 ميجاوات.
ولفت إلى أن الهدف من المشروعات الحالية الجاري تنفيذها في أسوان والزعفرانة بمحافظة السويس هو الوصول إلى 20 % من إنتاج الكهرباء بالطاقات المتجددة وذلك في إطار الاعتماد على المصادر المتجددة.
وأوضح، أن الاستثمارات في الطاقة المتجددة، ستساهم في أن تكون مصر دولة مصدرة للطاقة، وتفتح باب التعاون مع دول الجوار، لاسيما بعد الربط الكهربائي مع السعودية.