رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل التعاون «المصري الصيني» في «التعليم العالي».. «الشيحي»: اتفاقية للحصول على 500 منحة دراسية.. منح «بينج» الدكتوراة الفخرية من جامعة قناة السويس.. إنشاء مع

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسى , الرئيس الصينى

تستعد قطاعات الدولة المختلفة لزيارة الرئيس الصينى «شي جين بينج»، الأربعاء المقبل، والتي ستشهد العديد من الاتفاقيات المهمة على مستوى المجالات المختلفة في الدولة وتأتي الزيارة ضمن جولة الرئيس الصينى لعدد من الدول في مقدمتها مصر ثم السعودية وتنتهى في إيران.


«المنح الدراسية»
التعليم العالي والبحث العلمي لها نصيب الأسد من اتفاقيات الرئيس الصيني ومصر، حيث أكد الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أنه سيتم توقيع اتفاقية منح دراسية للدارسين في «الماجستير والدكتوراه» بالجامعات الصينية، لمدة خمس سنوات بعدد ١٠٠ منحة كل عام للباحثين المصريين ليصبح إجمالي الاتفاقية 500 منحة على مدى خمس سنوات.

«الدكتوراه الفخرية»
وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي لـ«فيتو»، أنه سيتم منح الدكتوراه الفخرية من جامعة قناة السويس للرئيس الصيني تقديرا لدوره، مشيرا إلى أن هناك اتفاقيتين جديدتين مازالتا حتى الآن محل دراسة. 

«الأقمار الصناعية»
وناقشت وزارة التعليم العالى بداية الشهر الجارى، مع قنصل جمهورية الصين الشعبية «زيكي واي» أهم أنشطة التعاون بالجامعات المصرية ونماذج التعاون الإستراتيجي المشترك الناجح مثل التعاون مع هيئة الاستشعار عن بعد من خلال تجميع وتصنيع أقمار صناعية لإطلاق قمر صناعي «إيجيبت سات 2»، والتعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومحافظة سوهاج مع الصين لإنشاء معمل مصري - صيني للبحوث والتطوير في مجال تصنيع خلايا الطاقة الشمسية المناسبة لطبيعة الأجواء المصرية وارتفاع درجات الحرارة.

وتحتل الصين المرتبة الثانية عالميًا في النشر العلمي في المجلات المفهرسة عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تحتل مصر المرتبة 37 من إجمالي 229 دولة على مستوى العالم بواقع 14 ألفًا ومائة وست وتسعين بحثًا منشور في عام 2014.

«وادي العلوم والتكنولوجيا»

كما أن التعليم العالى والبحث العلمى تدرس التعاون مع الصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا المختلة، خاصة أن الوزارة تسعى للبدء في أودية العلوم، كأول وادي في الجامعات والمراكز البحثية الحكومية بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، والذي سيحتوي على 60 شركة وستعد إنجازًا ضخمًا تنافس فيه مصر في علوم المستقبل.
وتتميز الصين بأودية العلوم، والتي تشهد نموًا متزايدًا في العالم ومن أحد أهم وأكبر الأودية وادي Zhongguancun المقام على مساحة 488 كم مربع منذ عام 1988 في مدينة بكين بالصين ويضم 16 واديا للعلوم والتكنولوجيا في مجالات الإلكترونيات والعلوم الحيوية والمواد الجديدة وتكنولوجيا النانو والطاقة الجديدة وحماية البيئة وغيرها، ويتعاون مع 70 جامعة مثل جامعة بكين وجامعة تشينجوا و206 من المعاهد الوطنية وأكثر من 22 ألف شركة في مجال التكنولوجيا الفائقة.

وتساهم أودية العلوم الصينية في تضييق الفجوة بين رجال الصناعة من جانب والأكاديميين والباحثين من جانب آخر، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية وإجراء التعديلات اللازمة على التشريعات لتحفيز الجانبين وإزالة المعوقات، وتسعى الوزارة لتشجيع ودراسة مستجدات المناطق الاستثمارية وأودية العلوم والتكنولوجية بالجامعات والمراكز البحثية المصرية ونشر هذه الثقافة.
الجريدة الرسمية