رئيس التحرير
عصام كامل

الموت يكتب نهاية قصة حب سيلين ديون وزوجها بعد 29 عامًا «بروفايل»

 سيلين ديون
سيلين ديون

لم تكن قصة حب عادية، مثل التي نشاهدها في حياتنا اليومية، أو حتى على شاشات التليفزيون والسينمات، إنما كانت قصة أسطورية جمعت بين جوانبها العديد من المشاعر الملتهبة، بالرغم من فارق العمر الكبير بين بطليها، إنها قصة حب النجمة الكندية "سيلين ديون" ورجل الأعمال الكندي السوري الأصل «رينيه أنجيليل»، الذي توفي، اليوم، عن عمر يناهز الـ73 عاما.


بدأت القصة عندما تعرفت النجمة سيلين ديون على "رينيه"، في الثمانينيات، وقت أن كان عمرها 12 عاما فقط، وكان هو في الثامنة والثلاثين من عمره، وأحبا بعضهما عام 1987، وتوجت تلك العلاقة بالزواج عام 1994، بعد سبع سنوات سمان بالمشاعر والأحاسيس، وأثمر زواجهما 3 أطفال، هم: رينيه، والتوأم نيلسون وأيدي.

لم تسمح الأقدار للحبيبين بأن يهنآ بحبهما، وأصيب زوج سيلين ديون بمرض سرطان الحنجرة، وكانت أمنيته الأخيرة أن يموت "بين ذراعيها"، حيث دار حديث سابق بينهما، قالت له فيه: "أنت خائف، أتفهم ذلك، حدثني عن الأمر"، وأجابها رينيه: "أريد أن أموت بين ذراعيك".

وقالت سيلين: "لا تنسوا، كان المسئول عن فرقتي طوال حياتي، لذلك فإن الأمر يزعجه ألا يراني كل اليوم"، مضيفة: "كل هذا الحزن في سنة واحدة، ولكنني أسيطر على الوضع حتى الآن، ودوري حاليا هو أن أخبر شريك حياتي أن كل شيء على ما يرام، نحن بخير، سأعتني بالأولاد، وأنت ستراقبنا من مكان آخر".

وجاءت اللحظة الحاسمة، لتكتب النهاية المأساوية لقصة الحب التي تعجب لتفاصيلها الملايين، ويفارق "رينيه" الحياة، متأثرا بألمه، تاركا كل هذه المشاعر ليتعلم منها العشاق، بعد أن تحققت أمنيته الأخيرة، وهي التقاط أنفاسه الأخيرة بين ذراعي حبيبته، ذاهبا إلى المكان الآخر التي أخبرته به سيلين ديون، ليراقبها هي وأبناءه الثلاثة.

الجريدة الرسمية