بالصور.. جميلات في إدارة مكافحة الشغب بالوطن العربي
تدرك الحكومات في دول المنطقة شيئًا فشيئًا أهمية دور المرأة في الوظائف الصعبة والمهمة، وبعد منحهن حق الترشح بالبرلمان وإشغال أعلى المناصب الحكومية والوزارية، بدأ المسئولون الاستفادة من قدرات المرأة في مجال الأمن، لهذا نرصد بعض دول الوطن العربي التي تستخدم النساء في مكافحة الشغب.
المغرب
قررت الشرطة المغربية، صباح اليوم الجمعة، وللمرة الأولى في تاريخها، أن تنشر، إلى جانب عناصرها الذكور، مجموعة من الشرطيات، وذلك ضمن قوات مكافحة الشغب في عدة مدن مغربية.
وقال شرطي من الدار البيضاء إن زميلاته "تلقين تعليما وتدريبات قوية مثل زملائهن الرجال، وهن قادرات على التدخل، وإنقاذ المتظاهرين الذين يصابون بنوبات أثناء المظاهرات".
الإمارات
كشفت الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في إمارة دبي، فبراير 2003، عن إدخال العنصر النسائي في مجال مكافحة الشغب، وذلك إيمانًا من القيادة العامة لشرطة دبي بأهمية العمل الشرطي وضرورة تأهيل منتسبيها في شتى المجالات والأنشطة العلمية والعملية التي تتناسب مع سمعة وكفاءة شرطة دبي، وما وصلت إليه من عالمية ولمواكبة التطور وتنامي الأحداث التي يشهدها العالم.
وقالت الإدارة العامة إن فئة مكافحة الشغب النسائية تعد الأولى من نوعها في الإمارات والوطن العربي، إن لم يكن على مستوى العالم، لافتة إلى أن ذلك يدل على أن المرأة الإماراتية قادرة على تخطي الصعاب، وقادرة على أن تقتحم كل مجالات العمل، بما فيها الأعمال التي كانت ولم تزل في بعض الأوساط حكرًا على الرجال.
اليمن
وقال أركان حرب الأمن المركزي اليمني "يحيى محمد صالح"، في أغسطس عام 2007، إنهم وجدوا أن العنصر النسائي في الأمن المركزي كان أكثر حماسًا في العمل والمشاركة بالفروسية.
كما كشف "صالح"، وقتها، عن توجه لدى قيادة الأمن المركزي لإنشاء إسطبل خاص يتبعها "يشارك في تدريب كوادر الأمن المركزي من الرجال والنساء، ويستفاد منه في عمليات فض الشغب".
فلسطين
من أشهر وحدات مكافحة الشغب النسائية في العالم العربي هي الفلسطينية، فتحرص السلطات على تدريبهن على اقتحام المنازل وغيرها من المهام.
وبدورها، قالت "انشراح أبوعلان"، المساعد الأول في جهاز الشرطة النسائية الفلسطينية، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "هناك صعوبات كثيرة تواجهنا خلال أداء عملنا، وذلك لاختلاف طبيعة الناس الذين نتعامل معهم، في إحدى المرات اضطررنا لتسلق سطح منزل فيه سبع نساء رفضن التعاون مع زملائنا في الشرطة الفلسطينية، لكن ولاستخدامنا أسلوبا جيدا في التعامل وإثباتا أننا نطبق القانون، تعاونّ معنا وتمت عملية المداهمة والتفتيش للمنزل".
وتتنوع مهام وحدة مكافحة الشغب النسائية في الشرطة الخاصة الفلسطينية، ما بين تفريق المظاهرات والاعتصامات غير المرخصة والتجمعات النسائية الخارجة عن القانون، وكذلك تنتشر هذه الوحدة النسائية في المباريات الرياضية، ولفض الخلافات العشائيرة والعائلية في مدينة الخليل، وفقًا للإذاعة.