رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير صحف عبرية: «نتنياهو» يتطاول: صوت الأذان يزعج الإسرائيليين.. حاخام يهودي: «محاكمة مبارك لن تساعد السيسي في حربه ضد داعش».. مسئول أمريكي يزور تل أبيب لمناقشة دعمها بالمال والأ

 الصحف العبرية
الصحف العبرية

سلطت الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة على العديد من القضايا من بينها، تطاول رئيس وزراء الإحتلال على الأذان، قيام روسيا بتزويد سوريا بصواريخ "ياخونت"، والخطبة الأسبوعية للحاخام اليهودي المتطرف، نير بن آرتسي، والتي يتحدث فيها عن الأحداث في مصر.


محاكمة مبارك
زعم نير بن آرتسي، الحاخام اليهودي المتطرف، أن تنظيم "داعش" الإرهابي يتعاظم في مصر، ويتواطأ مع المتطرفين ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف أن المتطرفين بالتعاون مع التنظيم الإرهابي، يرغبون في القيام بثورة والإطاحة بـ"السيسي" وإسقاط نظامه.

وتابع في إطار خطبته الأسبوعية، التي تنشر على موقع "كيكار هشبات" العبري، أنه "على الرغم من أن "السيسي" حاكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه ليظهر تطبيق العدل، إلا أن ذلك لن يساعد الرئيس الحالي في شيء"، وأشار إلى أن "داعش" والمتطرفين يريدون العودة بمصر إلى العصور البدائية.

كما تطرق إلى وضع الإسرائيلين قائًلا: إن "الخالق يتألم جدًا من قتل اليهود، الجوييم (الأجانب) يريدون إيذاء اليهود، والرب ينصحهم باليقظة".

"بن آرتسي" من أشد الحاخامات المتطرفين في إسرائيل، ومن أبرز المفتين في دولة الاحتلال، متزوج ولديه أربعة أبناء، وهو دائم التوقع بظهور الكوارث الطبيعية الشديدة، وانطلاق الأعاصير وانهيار المباني.

صواريخ «ياخونت»
أكد ضابط كبير في سلاح البحرية الإسرائيلي، أن روسيا زودت سوريا بصواريخ "أرض – بحر"، من طراز "كروز" "ياخونت".

وأضاف الضابط الإسرائيلي بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، أن جزءًا من هذه الصواريخ وصل إلى حزب الله، مرجحًا أن يستخدمه ضد بوارج حربية أو غواصات إسرائيلية.

واستطرد الضابط الإسرائيلي قائلًا: "إن سوريا لديها صواريخ ياخونت روسية، والتقديرات أنها انتقلت إلى حزب الله، ومن المقرر أن يطلقها صوب إسرائيل من سوريا".

ورأى الضابط أن إسرائيل تواجه حاليًا مجموعة تهديدات محتملة واسعة في الساحة البحرية، بدءا من حزب الله وسوريا في الشمال وحتى تنظيم داعش وحركة حماس في الجنوب.

ونوه بأنه ينبغي الحذر من أن كل من يملك سلاحا سيستخدمه في وقت ما.

نتنياهو يتطاول على الأذان
تطاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على شعائر الدين الإسلامى، قائلًا إن صوت الأذان يسبب الإزعاج للإسرائيليين.

ونقل موقع statuscope الإسرائيلي عن نتنياهو قوله: «إن أصوات المساجد تسبب الضوضاء، ولا ينبغي أن يعاني الإسرائيليون من الإزعاج الذي تسببه»، زاعمًا أن في ذلك عدم احترام للقانون بمناطق فلسطينيي الداخل.

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال جلسة لكتلة الليكود البرلمانية، والتي ادعى خلالها أنه لا يوجد احترام للقانون في غالبية البلدات العربية، بما في ذلك البناء وأصوات المساجد وتعدد الزوجات.

وانتقد نتنياهو مكبرات صوت المساجد قائلًا: «لا يمكنني التسليم بهذا الأمر، فلا يوجد أي نص ديني يبيح إزعاج الناس بمكبرات الصوت، ولا يوجد أمر من هذا القبيل بالدول العربية أو الأوربية».

وزعم أن المواطنين العرب أنفسهم والموجودين قريبًا من المساجد يعانون، داعيًا إلى تطبيق ما يسمى «قانون الضجيج».

كما هاجم رئيس وزراء الاحتلال، تعدد الزوجات، واصفًا ذلك بالمشكلة المعقدة.

دعم أمريكا لإسرائيل
زار نائب وزير الدفاع الأمريكي بوب وورك إسرائيل هذا الأسبوع وبحث مع كبار المسؤولين الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل في العشر سنوات القادمة.

وأكد موقع "روتر" العبري اليوم، أن نائب الوزير الأمريكي التقى وزير الجيش موشيه يعالون والرئيس الإسرائيلي، روفين ريفلين، وكبار المسؤولين.

واستغرقت الزيارة ثلاثة أيام، جرى الاتفاق خلالها على تقديم دعم عسكري مباشر لإسرائيل بقيمة 3 مليار دولار لعام 2018.

ومن المقر بحسب الموقع العبري أن تزود واشنطن تل أبيب بأسلحة متطورة خلال الفترة القادمة، ما سيسمح بزيادة التفوق العسكري لإسرائيل في المنطقة كلها.

وراي الموقع أن هذا الدعم النوعي سيؤدي إلى زيادة قوة إسرائيل العسكرية عما هي الآن بشكل كبير.

أنفاق حماس
أكد المحلل الإسرائيلي، نوعام أمير، أن أنفاق حركة حماس باتت داخل الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف في تقرير نشر في صحيفة "معاريف" العبرية أن جيش الاحتلال عزز قواته العسكرية داخل المستوطنات الإسرائيلية الجنوبية على حدود غزة، وأصدر تعليماته للمستوطنين بعدم الاقتراب من الجدار الحدودي.

ورأى الجيش أن تكرار حوادث وضع العبوات الناسفة على الحدود رسالة من حماس موجهة لإسرائيل باستمرار المقاومة المسلحة من خلال إفساح المجال للشبان الصغار بالاقتراب من الحدود في مظاهرات أسبوعية كل يوم جمعة، واستمرار استخدام نيران القناصة، ووضع عبوات ناسفة قرب الدوريات الإسرائيلية.

ونقل المراسل عن عضو الكنيست أيال بن رؤوفين قوله إن الجيش مطالب بتقوية منظومة الردع أمام حماس، موضحا أن استهداف الخلية المسلحة الأخيرة على حدود غزة يشير إلى حالة اليقظة والعمل الاستخباري الممتاز بالتنسيق مع القوات العملياتية على الأرض في الزمان والمكان المناسبين.

معبر رفح
قال الباحث الإسرائيلي، يوني بن مناحم، إن الوضع الإنساني في غزة يتفاقم، ووفقا لمصادر فلسطينية في غزة فإن هناك نحو 25 ألف فلسطيني في القطاع بانتظار فتح معبر رفح حتى يتمكنوا الدخول إلى مصر لتسوية أمورهم.

وأضاف أن نحو 3500 شخص منهم يعانون من الأمراض المزمنة التي تتطلب العلاج الطبي في مصر أو في أي مكان آخر.

وأشار في تقرير نشر في مركز الأبحاث العبري "المركز الأورشليمي لشئون الجمهور والدولة" أن إغلاق معبر رفح من جانب مصر معظم أيام السنة، بمثابة عظام عالقة في حلق من حماس.

وأوضح أن إغلاق المعبر يتسبب في صب موجة من الغضب والانتقادات ضد الحركة من سكان قطاع غزة، والفصائل الفلسطينية، وأعضاء من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.

ونوه عن أن السلطات المصرية تغلق المعبر كإجراء أمني للحفاظ على الهدوء في شبه جزيرة سيناء، وكذلك كإجراء عقابي ضد حماس صاحبة السيادة في غزة، بعد أن طردت السلطة الفلسطينية من هناك في عام 2007.
الجريدة الرسمية