رئيس التحرير
عصام كامل

«واشنطن بوست»: المظاهرات تهدد حلم إثيوبيا في التحول لقوة صناعية


ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير لها، اليوم الخميس، أن إثيوبيا تواجه أسوأ أعمال عنف عرقية منذ سنوات.

ولفتت الصحيفة إلى عودة الأبقار مرة أخرى إلى وادٍ بالقرب من قرية "وينشي"، بعد طردها وسكانها، منذ 5 سنوات، لتحل شركة الزراعة الهولندية وأدواتها محلها.


وأوضحت الصحيفة أن السكان أعادوا الأبقار، خلال الأسابيع الماضية، بعد إحراقهم مستودعات مليئة بتقاوي البطاطس المقرر زرعها في أراضي الرعي التي سلمتها السلطات لشركة سولاجرو بي إل سي الهولندية.

ونوهت الصحيفة بأن الهجوم على المستودعات يعتبر واحدًا من عشرات الاحتجاجات التي شهدتها ولاية أورومو الإثيوبية، في الشهرين الماضيين.

ورأت الصحيفة أن تلك المظاهرات والاحتجاجات تهدد هدف السلطات من تحويل إثيوبيا إلى قوة صناعية، وتدخل الصناعات الزراعية الجديدة للقارة، وهو ما يضر بسعيها لتحقيق الاستقرار.

كما أشارت الصحيفة إلى تسبب العنف في توبيخ الولايات المتحدة إثيوبيا، التي تعتبرها حليفًا رئيسيًا في الحرب ضد الإرهاب.

وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" قد قالت، الجمعة الماضية، إن ما لا يقل عن 140 شخصًا قُتلوا خلال الاحتجاجات التي اجتاحت منطقة أوروميا في إثيوبيا، منذ أن نشبت، في نوفمبر الماضي.

وقالت المنظمة، في بيان نشر على موقعها: "قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 140 محتجًا، وأصابت عددًا آخر، وبهذا الشكل تعتبر هذه أكبر أزمة في إثيوبيا منذ الاضطرابات التي وقعت عام 2005".

الجريدة الرسمية