رئيس التحرير
عصام كامل

قناص «سرت».. مرعب دواعش ليبيا.. (بروفايل)


تمكن موطن ليبي من قتل أحد قيادات تنظيم «داعش» الإرهابي، السوداني حمد عبد الهادي المكنى بأبي أنس، في مدينة سرت يوم الثلاثاء الماضي، وفقًا لمصادر محلية متواترة.


وقضى قناص "سرت" على الإرهابي السوداني، أحد مسئولي المحكمة الشرعية لإمارة التنظيم المتطرف "داعش" فور وصوله مصحة طبية مقابلة لمتنزه سرت، ما أثار حالة من الرعب بين صفوف الإرهابيين وأخذوا يطلقون النار في الهواء لتخويفه وإثارة الرعب في نفوس المواطنين لكن كل محاولات الحث عنه باءت بالفشل.

ورجح المراقبون أن تشجيع القناص للمواطنين على شن هجمات ضد التنظيم الذي يسيطر تحديدًا على بلدة بن جواد، حيث تعانى من وضع إنسانى صعب، خاصة مع قطع أغلب وسائل الاتصال عن المنطقة.

ونتيجة لجرأة ولانتصار المواطن القناص، أكد مصدر بالغرفة الأمنية المشتركة بالمنطقة الوسطى الليبية تحليق طائرات حربية فوق مدن "سرت"، و"هراوة"، و"بن جواد" و"النوفلية"، لرصد تحركات ومواقع عناصر تنظيم «داعش».

ولم تهدأ عناصر "داعش" بعد خسارتها الكبيرة، إذ داهمت وصادرت عددًا من من المنازل لمواطنين في مدينة "بن جواد" ينتمون لسلفيين، وكُتِب على المنازل «ملك للدولة الإسلامية»، بينما كُتِب على منازل «عليه مراجعتهم».

وقال مواطن ليبي، إنه أنه عندما نزح إلى منطقة الجفرة خوفًا من القبض عليه أمس الثلاثاء الماضي، اقتحمت عناصر التنظيم أربعة منازل وفتشوها بحثًا عن السلاح والمطلوبين.

وخلص القناص الليبيين من "أبي أنس المهاجر من الجنسية السودانية" كبير المسؤولين في المحكمة الشرعية الإسلامية التي تتولى النظر في القضايا والفصل بين المتنازعين.

وكان المسئول العسكري في إجدابيا "بشير أبو ظفيرة" أعلن، أمس الأربعاء، عن تشكيل قوة عسكرية ليبية مشتركة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى في مدينة سرت.

وقال العقيد "ابوظفيرة": إن القوة تضم حرس المنشآت النفطية، وقوات القاطع الحدودى بإجدابيا، والوحدات المساندة لهما، إضافة إلى قوات عسكرية من مناطق الجنوب، والغرب.
الجريدة الرسمية