«الضبعة النووي» قيد التنفيذ.. «وفد روسي» يصل القاهرة لوضع اللمسات النهائية للمفاوضات.. الكهرباء: موسكو تحمل الخير للوطن.. 25% تصينع محلي بالمشروع.. ولا مانع من إقامة محطات نووية في
تقوم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بحزمة من الإجراءات من أجل دخول المشروع النووي بالضبعة حيز التنفيذ، لبناء أول وحدتين لتوليد الكهرباء بقدرات 1200 ميجاوات، مثلما تم الاتفاق مع الجانب الروسي الفائز بتنفيذ المشروع.
المفاوضات النهائية
وقال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، إنه سيتم التباحث مع الوفد الروسي، المقرر وصوله القاهرة غدا الجمعة، حول المفاوضات النهائية لمشروع الضبعة النووي للاتفاق على آلية استيراد الوقود النووي، وتحديد أسعاره، إضافة إلى الاطلاع على التصميمات النهائية للوحدتين، المقرر تنفيذهم في المشروع، والبالغة قدراتها 1200 ميجاوات، ومعرفة الجدول الزمني للانتهاء من تلك الوحدات.
يحمل الخير لمصر
وقال المصدر في تصريحات لـ«فيتو»، إن الوفد الروسي، سيحمل الخير لمصر، في مشروعها النووي، خاصة أن روسيا لها خبرة كبيرة في المجال النووي، وتحرص على أن يكون لها سمعة عالمية في هذا المجال، لكي تفتح الباب لنفسها في أن تكون المنافس بلا منازع في المشروعات النووية.
أعمال البنية التحتية
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية في مشروع الضبعة النووي، لافتا إلى أن تم أعداد كودار مصرية من مهندسين في المجال النووي لتبادل الخبرات مع الجانب الروسي للمساهمة في تنفيذ المشروع، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على مساهمة التصينع المحلي بـ 25% من تصميم وبناء المفاعلات المنتجة للكهرباء بالمشروع مع دولة روسيا.
مفاعلات أخرى
وأوضح أنه لا مانع من إقامة مفاعلات نووية أخرى بخلاف الضبعة في مكان آخر، مؤكدا على ترحيب وزارة الكهرباء بعروض أي دولة، بشرط أن تكون مجدية، ولها مميزات وأن تكون الدولة المقدمة للعروض خبرة في المجال النووي، ولها نجاحات سابقة في هذه المشاريع مثل روسيا.
وذكر أن مشروع الضبعة النووي آمن تماما، ومن تكنولوجيا الجيل الثالث المتطور، الإعلي سلامة، وآمان، وحماية، والأكثر كفاءة في تشغيل المفاعلات النووية لإنتاج الكهرباء.