مدن سياحية سحبت البساط من «شرم الشيخ».. «جوا» الهندية تنتعش بعد تعليق موسكو رحلاتها لمصر.. 370 ألف سائح روسي يزورون بلغاريا.. البريطانيون يستبدلون شمسنا بإسبانيا.. وروسيا تعزز سياح
ارتبكت حركة السياحة المصرية خلال الفترة الأخيرة، خاصة عقب سقوط الطائرة الروسية «إيرباص 321» في سيناء، 31 أكتوبر من العام الماضي، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا، وشنت الصحف البريطانية حملة على السياحة في مصر بتقارير عن حالات تسمم وتحول المنتجعات لمدن أشباح، لهذا سحبت مدن سياحية عالمية، البساط من شرم الشيخ، ونستعرض أبرز تلك المدن.
جوا الهندية
قال وزير السياحة، بولاية "جوا" الهندية، 12 ديسمبر من العام الماضي: إن تعليق الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" الرحلات الجوية لمصر وتركيا، عاد بالفائدة على ولايته.
وأوضح الوزير "ديليب باروليكار"، على هامش حدث إعلامي: "إن السياح مرعوبون من السفر إلى هناك (يقصد مصر وتركيا)، ما دفع "بوتين" لحظر الرحلات الجوية"، مؤكدًا أن "جوا" تشارك في سوق السياحة العالمية ككعكة ساخنة.
كما لفت الوزير إلى امتلاء جميع غرف فنادق الولاية الهندية بالسياح، مضيفًا: «زارنا هذا الموسم عدد كبير من السياح الروس، والأوكرانيين والأوربيين، ولدينا عدد لا بأس به من السياح البريطانيين والألمان»، وتعتبر "جوا" واحدة من أشهر المقاصد السياحية في الهند، إذ تستقطب 3 ملايين سائح سنويًا.
بلغاريا
ذكرت جمعية السياحة الروسية "الأورال"، أمس الأربعاء، أن عدد السياح الروس الذين قضوا عطلة الشتاء في منتجعات بلغاريا زاد بنسبة 3%، ليصل إلى 370 ألفا أول يناير الجاري.
وبدوره، قال المدير التنفيذي للأورال، ميخائيل مالتسيف، لوكالة "تاس" الروسية: إن بلغاريا يمكنها أن تحل محل مصر وتركيا لقضاء السياح الروس عطلات صيف 2016.
إسبانيا
بعد تعليق بريطانيا رحلاتها لمصر، لم يعد أمام البريطانيين الباحثين عن الشمس في كل مكان سوى إسبانيا، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأكدت الإذاعة، أن الاضطرابات في مصر وتركيا من أهم أسباب تفكير سياح أوربا في قاراتهم تحديدًا جزر الكناري، وكاتالونيا والأندلس.
ووصل عدد السياح البريطانيين إلى 6.5 ملايين زائر لإسبانيا خلال الستة الأشهر الأولى لعام 2014.
القرم
وقال رئيس الوكالة الروسية للسياحة، "أوليج سافونوف"، للمواطنين الروس، في ديسمبر من العام الماضي: إنه ليس هناك داع لقضاء العطلات على الشاطئ، رغم اعترافه العام الماضي أنه يمتلك منزلين في دول دافئة.
وأوضح في حواره مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية: "إن الحاجة للذهاب إلى للشواطئ والبحر، أصبحت نمطية إلى حد كبير في السنوات الأخيرة".
وتابع "سافونوف"، أنه بعد تعليق روسيا رحلاتها الجوية لمصر وتحذيرها من السفر إلى تركيا: "أجدادنا، وحتى الأغنياء، لم يذهبوا إلى شواطئ الدول الدافئة بتلك الصورة الجماعية".
وبدورها، أوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن حوار "سافونوف" مع الصحيفة يهدف لتعزيز السياحة المحلية في روسيا، ونصح "سافونوف" المصيفين باختيار شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا مؤخرًا، بدلًا من السفر للخارج.