موظفة في حزب العمل الأسترالى تفجر فضيحة جنسية جديدة
فجرت موظفة شابة فضيحة جنسية جديدة من العيار الثقيل في أستراليا، بعدما اتهمت زعيم حزب العمل في ولاية نيو ساوث ويلز "جيمي كليمنتس" بالتحرش الجنسي بها، ومحاولة تقبيلها داخل مبني برلمان الولاية.
وقالت الموظفة السابقة في الحزب "ستيفاني جونز"(27 عاما): إن "كليمنتس" تحرش بها جنسيا، واستخدم العنف الجسدي ضدها، عندما حاول تقبليها بالقوة داخل أحد المكاتب في مبني البرلمان، وفقا لتصريحات نشرتها صحيفة "سيدني ديلي تلجراف".
ونقلت الصحيفة عن "جونز " قولها: إن زعيم حزب العمل سبق وأن تحرش بها في عام 2013 عندما علم أنها في طريقها للقاء خطيبها الموظف في الحزب "ديفيد لاتام".
ووصفت "جونز" تصرفات "كليمنتس " تجاهها بأنها "وقحة ومثيرة للاشمئزاز وتستهدف تدميرها نفسيا"، واتهمته بمحاولة إرهابها والضغط عليه لتنفيذ رغباته.
وأشارت "جونز" إلى أنها تقدمت ببلاغ رسمي ضد "كليمنتس" الأسبوع الماضي، لكنها قامت بسحبه مرة أخرى أمس الأربعاء، بعد تدخل بعض قيادات حزب العمل، وتعهد "كليمنتس" بعدم التعرض لها نهائيا.
ونفي كليمنتس اتهامات "جونز" ووصفها بأنها محض ادعاءات مدفوعة من بعض الشخصيات داخل الحزب في محاولة لتدمير مستقبله السياسي.
وأثارت اتهامات "جونز" مشاعر الغضب في الأوساط السياسية والاجتماعية في أستراليا، حيث طالب سياسيون وقادة أحزاب وناشطون حقوقيون بطرد "كليمنتس" من رئاسة حزب العمل،وإبعاده عن الحياة السياسية.
وطالب الرئيس السابق لحزب العمل "كريستينا كينالي"، بالإقالة الفورية لـ"كليمنتس" وسحب الثقة منه،حفاظا على مستقبل الحزب وسمعته.
وقالت "كينالي": إن كليمنتس لن يستطيع الدفاع عن نفسه هذه المرة،بعد أن نجح في الإفلات من العقاب في مرات كثيرة سابقة، ويتوجب عليه أن يدفع الثمن الباهظ من خلال الإقالة الفورية وتصعيد السكرتير العام المساعد فيا لحزب "مورنيان كيالا" بدلا منه.
وأشارت "كينالي" إلى أن حزب العمل في حاجة إصلاح جذري من الأعلى إلى الأسفل والأسفل إلى الأعلى من خلال قيادة جديدة تتمتع بالأخلاق والخبرة والذكاء، لأن غياب القيادة الرشيدة والمسائلة والشفافية داخل الحزب دفعت "كليمنتس" إلى التحرش بموظفة في والحزب وأهانتها،لأنه كان واثقا أنه سيكون آمنا من العقاب.