بالفيديو.. الوزراء المغضوب عليهم في حكومة «شريف إسماعيل».. 5 محافظات تتمرد على «وزير التموين».. انهيار عقار منيا القمح يفتح النار على زكي بدر.. وموجات الغضب تطارد المسئولين
«المواقف السلبية تحرج أصحابها».. عبارة تلخص المشهد الذي يعاني منه عدد من وزراء حكومة شريف إسماعيل، بعد أن اتخذوا قرارات خاطئة أغضبت الشارع، وآخرون كانت ردود أفعالهم تجاه واقعة ما أضعف مما كان متوقعًا منهم، ما أدخل هؤلاء الوزراء في دائرة «المغضوب عليهم».
سحب الثقة
كان آخر هذه الوقائع صباح أمس الأربعاء، بعد تصريح عبدالرحمن عمر، رئيس شعبة المخابز بالمنيا، وسكرتير الشعبة العامة بالاتحاد العام للغرف التجارية، بأن استمارة «تمرد» لسحب الثقة من الدكتور خالد حنفي، وزير التموين، يتسع نطاقها بالمحافظات، مشيرًا إلى أنها وصلت إلى 5 محافظات على الأقل حتى الآن، وهي: «الدقهلية ودمياط والشرقية والإسكندرية والمنيا»، نظرًا لعدم تنفيذ الوزير مطالبه بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة.
تكلفة المنظومة
وأوضح «عمر» أن أهم المطالب تتمثل في إعادة التكلفة لمنظومة الخبز الجديدة كل 3 أشهر، بعد ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج، وإلغاء الحبس في مخالفات المخابز بإرسال خطاب دوري للنائب العام، مع الاكتفاء بالغرامات المالية، ودفع مستحقات المخابز المتأخرة قبل المنظومة الجديدة، وتحرير عقد بين أصحاب المخابز والتموين لتحديد التزامات كل طرف في منظومة الخبز، بجانب علاج تشوهات البطاقات الذكية التي يترتب عليها أخطاء في تسوية حسابات المخابز مع الهيئة العامة للسلع التموينية.
اسم وبس
خالد حنفي لم يكن المغضوب عليه الوحيد، بعد استياء وسائل الإعلام، وأهالي ضحايا العقار المنهار بـ«منيا القمح»، التابعة لمحافظة الشرقية، من رد فعل وزير التنمية المحلية، أحمد زكي بدر، عقب تركه للضحايا دون تقديم أي حل سريع.
«زكي بدر» لم يكتفِ بعدم تقديم حلول للضحايا، لكنه أفصح ببعض العبارات التي زادت من غضب الأهالي، مثل: «المعدات شغالة من أول اليوم هنعمل إيه؟».
ولم يتوقف وزير التنمية المحلية عن ردوده السلبية المسيئة لمنصبه كمسئول، بعد سؤال أحد الأهالي: «هنقعد فين يا سيادة الوزير إحنا غلابة؟»، ليكون رده: «افضلو قاعدين في مكانكو لحد ما نشوف ليكم مكان تقعدوا فيه»، ليؤكد أن مصطلح وزير القبضة الحديدية كان مجرد اسم فقط.
