انخفاض إيرادات قناة السويس إلى 5.175 مليارات دولار في 2015
انخفضت إيرادات مصر من قناة السويس في عام 2015، إلى 5.175 مليارات دولار بسبب تقلبات الاقتصاد العالمي وانخفاض أسعار النفط العالمية، لكن عدد السفن العابرة للقناة شهد زيادة طفيفة.
وبلغت إيرادات مصر من قناة السويس في عام 2014، نحو 5.465 مليارات دولار، أي أن الإيرادات السنوية انخفضت بنحو 290 مليون دولار.
وعزا ناجي أمين، مدير إدارة التخطيط بهيئة قناة السويس، في مؤتمر صحفي، انخفاض إيرادات قناة السويس خلال العام الماضي إلى "أسباب متعددة تتعلق بوحدة حقوق السحب الخاصة ((SDR، وتتعلق أيضا بانخفاض سعر البترول عالميا".
وذكر بيان الهيئة، أن وحدة حقوق السحب الخاصة انخفضت 7.9 بالمائة مقابل الدولار في 2015، ما أدى إلى تراجع قيمة إيرادات القناة مقومة بالدولار بنسبة 5.3 بالمائة خلال العام.
ومنذ إعادة افتتاح القناة للملاحة في عام 1975، تعتمد هيئة قناة السويس على وحدة حقوق السحب الخاصة كوحدة تسعير لرسوم العبور؛ وذلك سعيا للتحوط من تقلبات أسعار صرف العملات الدولية والحفاظ على حصيلة الرسوم.
وخسرت عقود خام برنت القياسي أكثر من الثلثين منذ منتصف 2014، وبلغ سعر خام مزيج برنت 31.14 دولارا خلال معاملات يوم الأربعاء.
وقال أمين، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي الأربعاء في الإسماعيلية، إن عدد السفن المارة في قناة السويس خلال 2015، ارتفع بمقدار 335 سفينة ليصل إلى 17.483 ألف سفينة، وبلغ عدد السفن في 2014 نحو 17.148 ألف سفينة.
وعزت هيئة قناة السويس، في بيان صدر في وقت لاحق، تراجع الإيرادات إلى "الانخفاض الشديد في أسعار البترول، وتباطؤ معدلات نمو الاقتصاد الصيني إلى ما يقرب من 6.5 بالمائة، مقارنة بمعدلات فاقت مستوى عشرة بالمائة في سنوات سابقة".
