نشرة الصحف العبرية.. جيش إسرائيل يتأهب لـ«داعش» على الحدود المصرية.. محكمة إسبانية تلغي قرار اعتقال نتنياهو وآخرين في قضية «مرمرة».. وفشل محاولة «مارك» للسيطرة على «

ركزت الصحف العبرية الصادرة، اليوم الأربعاء، على العديد من القضايا من بينها، تحركات الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية، تراجع السياحة بمصر في ضوء التهديدات الإرهابية، وكذلك قرار المحكمة الإسبانية بشأن إلغاء قرارات الاعتقال، التي صدرت نوفمبر الماضي، بحق القادة الإسرائيليين المتورطين بجريمة "مرمرة".

تدريبات على الحدود
وأثارت التحركات النشطة للجيش المصري على الحدود، حفيظة دولة الاحتلال، وخرج المحللون الإسرائيليون بأجراس الإنذار للقيادة الإسرائيلية للتحذير من خطورة زيادة عدد القوات المصرية على الحدود.

وفى تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، أكدت أن جيش الاحتلال يجري تدريبات مكثفة على الحدود المصرية، بزعم الاستعداد لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأشارت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن إسرائيل تستعد للمرحلة التي سيتم فيها توجيه النيران نحوها.

وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال أجري ثورة أمنية على طول حدود 220 كم مع مصر، وذلك حسب رويات يكشف عنها ضباط إسرائيليون لأول مرة.

وكشف ضباط إسرائيليون للصحيفة، أن جيش الاحتلال غير ثلاث مرات خطة القتال على الحدود، وتم تدريب الجنود على كيفية التعامل مع جيش نظامي، وإمكانية تسلل خلية إرهابية للمستوطنات الإسرائيلية على الحدود مثل نيتسانا، بئر ميلكا، بالإضافة إلى التغيرات التي طرأت على المعدات التي تستخدمها قوات المشاة، بما في ذلك سيارات الجيب والهمر التي يوضع أعلاها الرشاشات.

سيطرة «فيس بوك»
أكد تقرير إسرائيلي أن مؤسس موقع التواصل "فيس بوك"، مارك زوكربيرج، يقرر السيطرة على الشبكة في جميع أنحاء العالم الثالث، وذلك من خلال السماح بدخول مجاني للسكان المحليين إلى الإنترنت.

وأوضح التقرير، الذي نشر في موقع "كالكليست" العبري، أن الخطة لم تنجح في الهند، كما أنها في مصر سارت بشكل ملتهب، موضحًا أن محاولة "فيس بوك" للسيطرة على الشبكة في مصر فشلت، وهو ما صدم الموقع.

ولفت إلى أنه وفقًا للروايات فإن "فيس بوك" كان عاملا رئيسيا في اندلاع ثورة 2011، مشيرًا إلى أن ما أسقط مبارك لم يكن فيس بوك، وإنما تلاقي وحشية الشرطة إلى جانب الحط من قدر النساء.

وأضاف أن قطع مبارك للإنترنت، خلال الثورة، دفع عشرات الملايين من المصريين، الذين لم يشاركوا في الاضطرابات، للانضمام لأعمال الشغب.

السياحة المصرية
قال تقرير إسرائيلي إن مصر تأمل في عودة السياحة إليها، في ضوء الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد.

وأضاف التقرير، الذي نشر في صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن التهديدات الإرهابية، جعلت المحال فارغة، ومن يعيشون على أموال السياحة عاطلين.

وأشار إلى أن موجة الهجمات الأخيرة أحرجت مصر، فبعد كل هجمة مثل تحطم الطائرة الروسية في سيناء، وحادث الغردقة في الأسبوع الماضي، تصرح الحكومة بأنها ستعزز القبضة الأمنية بالبلاد.

واستطرد التقرير قائلًا: "خضعت قافلة سياحية، في منتصف الليل، كانت في طريقها من القاهرة إلى سيناء، للتفتيش، وتم فحص كل الحقائب، وفي النهاية أغلق الحاجز، وظلت الحافلات عالقة لمدة ساعتين، وبقي المسافرون في انتظار فتحه من الجديد لمواصلة طريقهم إلى مدن الأشباح في سيناء".

ولفت إلى أن مدينة "دهب" السياحة تشهد المحال فيها حالة من الكساد، والباعة في انتظار السياح، موضحًا أنه حين يمر سائحان أو ثلاثة تجد الباعة يتسولون أمامهم، ويضايقونهم، ويقولون: "هل تعرف سعر هذه البضاعة؟، سأمنحها لك بسعر مميز".

المحكمة الإسبانية
ألغت المحكمة الإسبانية قرارات الاعتقال، التي صدرت نوفمبر الماضي، بحق القادة الإسرائيليين المتورطين بجريمة "مرمرة".

والقادة الإسرائيليون الذين ألغت المحكمة قرار الاعتقال بحقهم كانوا: رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وزير جيشه، موشيه يعالون، وزير الجيش السابق إيهود باراك، وزير الداخلية الأسبق إيلي يشاي، ووزير الاستخبارات السابق، والوزير دان مريدور، وكانت اليونان وألمانيا قد سبقتاها لذلك.

وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن القضية ما زالت مستمرة في محكمة الجنايات الدولية، وفي المحاكم التركية.

واعتبرت الصحيفة العبرية قرار المحكمة الإسبانية إنجازًا لإسرائيل في قضية مرمرة التي لم تنتهِ.

ووقع الهجوم الإسرائيلي على سفينة "مرمرة الزرقاء"، عام 2010، التي كانت تحمل مساعدات إلى قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 10 ناشطين أتراك كانوا على متنها.

مستقبل الأردن
أعرب، عاموس جلعاد، مستشار وزير جيش الاحتلال عن قلقه بشأن مستقبل الاستقرار في الأردن في ظل تعاظم التطرف بالمنطقة.

وقال جلعاد وهو مستشار إقليمي بارز لوزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون في مقابلة مع مجلة الدفاع الإسرائيلية: "يوجد نظام مستقر في الأردن الذي يتعامل مع تحديات هائلة".

وأضاف جلعاد ليس هناك شك في أن "داعش" يحاول اختراق الأردن وإن كان ذلك على نطاق ضيق حتى الآن".

وأضاف أن الأردن لديه مخاوف، ويجب أن نقلق نحن أيضا لكن ينبغي الإعجاب بقدراتهم (الأردن) في الجيش وغيره.

ولفت جلعاد إلى تدفق عدد كبير من اللاجئين على الأردن من سوريا والعراق اللذين يسيطر "داعش" على مساحات كبيرة فيهما.

مشروع "اكتشاف"
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال الاحتفال السنوي لمشروع "اكتشاف"، الذي يهدف إلى جمع الشبان اليهود من ربوع العالم لزيارة إسرائيل: "أهلًا وسهلًا بكم في القدس".

وأضاف أن "اكتشاف" هو البرنامج التربوي السياحي الأكبر في العالم، و"قد أتيتم من كافة أرجاء العالم، من الأرجنتين والبرازيل وكندا وروسيا والأوروجواي والولايات المتحدة إضافة إلى إسرائيل، وتلتحقون بنصف مليون شاب من أكثر من 66 دولة كانوا قد شاركوا في اكتشاف".

وتابع، في تصريحات نقلتها الصفحة الرسمية لحكومة الاحتلال: "إنكم تكتشفون أمرًا غاية في البساطة، مفاده أنكم تملكون منذ ولادتكم الحق في إسرائيل".

وزعم: "إننا نقيم في أرض الميعاد، إنها بلاد واعدة حقًا، ويجب أن نكون شعبًا مضيافًا يتميز بدفء معاملته للزوار".

معاداة السامية
دعا رئيس الجالية اليهودية في مرسيليا، تسفي عمار، إلى التحلي بالحكمة من خلال التنازل عن ارتداء القلنسوة في ظل ظروف التهديدات الإرهابية المتزايدة من جانب المتطرفين.

وعلقت صحيفة "إسرائيل اليوم العبرية" قائلة أنه ما بين السويد وفرنسا تتزايد معاداة السامية، ضد اليهود.

ودعا عمار اليهود إلى خلع القلنسوة حتى تأتي أوقات أفضل، مشيرا إلى أن الظروف الراهنة تحتاج إلى قرارات استثنائية.

يشار إلى أن دعوة عمار جاءت بعد يوم من الادعاء، بأن قاصرا هجم ببلطة في وضح النهار على مبنى للجالية اليهودية المحلية في مارسيليا.

والقنسوة هي غطاء رأس صغير ومستدير الشكل، يرتديه الرجال اليهود الأرثوذكسيون طيلة الوقت.