«أوباما» في خطاب حالة الاتحاد أمام الكونجرس: العالم يحترم أمريكا لتسامحها وليس لقوتها العسكرية.. هاجمنا داعش في سوريا والعراق بـ10آلاف طلعة جوية.. الاقتصاد الأمريكي لاينهار.. ويطلق مبادرة لق
أكد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، إن الإدارة الأمريكية، توسعت سياستها الخارجية، وأبرزت قوتها على مستوى العالم، فأمريكا أقوى اقتصاد في العالم.
مواجهة المستقبل
وأضاف الرئيس الأمريكى، خلال خطاب حالة الاتحاد أمام الكونجرس، أن الإدارة الأمريكية وفرت رعاية أكبر لقدماء المحاربين الذين عادوا للبلاد، وأمنت الحرية في كل ولاية، مشيرًا إلى أن هذا التقدم غير حتمى، في ظل الخيارات التي تواجهها أمريكا، متسائلا: هل سنواجه المستقبل، بثقة؟، مؤكدًا أن هناك أسئلة 4 كبيرة يجب الإجابة عليها، منها من هو رئيس أمريكا القادم، وكيف نجعل التكنولوجيا تعمل لصالح أمريكا، وليس ضدها، وكيف نجعل أمريكا قائدة للعالم بعيدا عن أن تكون «شُرطى» للدول، وكيف نجعل سياستنا تعكس أفضل ما لدينا.
قال الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أؤمن بأن هناك قوانين بالية يجب أن تتغير، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص هو العمود الفقرى للاقتصاد، مطالبا الحكومة بتوفير فرص عمل، للمواطن الأمريكى، من خلال التدريب، وتوفير دورات تدريبية للجميع، مضيفا:«أمريكا تعطى لكل من يسعى للعمل فرصة، موضحا أنه سيتم تخفيض الضرائب، المفروضة على الأمريكيين الذين ليس لديهم أطفال»، مشيرا إلى أن الشركات الصغيرة تحتاج لدعم وهناك خطة لرفع مستوى الكثير منها، واصفًا أمريكا بأنها هي كل مبدع.
التكنولوجيا لا توفر فرص عمل
وقال أوباما، إن قطاع التصنيع استطاع أن يوفر وظائف جديدة خلال الفترة الماضية، واصفًا المرددين بأن اقتصاد أمريكا ينحدر فهم واهمون، مشيرا إلى أن تكنولوجيا هذه الأيام لا توفر وظائف جديدة في سوق العمل، فالعمال يتعرضون لضغوط، مادية، بسبب التكنولوجيا، وأصبح صعبًا عليهم أن يتقدموا في الثراء، مؤكدا أن الهدف من السنوات السبع الماضية هو إحراز تقدم اقتصادى، وهناك مجالات يتفق عليها الأمريكيون، منها فرصة عمل، مشيرًا إلى أن السنوات المقبلة ستشهد زيادة في إنشاء المدارس وإعطاء الفرصة لكل طالب تعلم الحاسوب، وتجنيد المدرسين الجيدين لأطفالنا، متوعدا بالاستمرار في الكفاح خلال العام الجارى لتوفير المعيار الأساسى من الأمن.
قهر السرطان
وأوضح الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، نستطيع أن نفعل الكثير لإطلاق روح الإبداع والابتكار وتوفير الموارد اللازمة لقهر السرطان والليلة أعلن عن مبادرة وطنية جديدة لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أن البحوث الطبية هامة ونحتاج لمستوى من الالتزام عند الحديث عن الطاقة النظيفة، ولا بد أن نتيح للشركات الأمريكية إنتاج وبيع الطاقة النظيفة والمتجددة.
الطاقة النظيفة
وتابع: «أصبح علينا أن نستثمر في المستقبل، خاصة في المجتمعات التي تستخدم الوقود الحفرى، مشيرًا إلى أن أمريكا خفضت واردات النفط من الخارج بنسبة 60% وقلصت الانبعاثات الكربونية أكثر من أي دولة في العالم، موضحا أنه ينبغى إعادة النظر في منظومة النقل في القرن الحادى العشرين.
داعش والقاعدة
وأضاف الرئيس الأمريكى: «بدون القضاء على داعش والقاعدة فالاضطرابات تستمر في مناطق عديدة من العالم ويصبح بعضها ملاذا آمنا لشبكات إرهابية جديدة، مضيفا أن العالم يحترمنا لتنوعنا وتسامحنا وانفتاحنا وليس لقوتنا العسكرية»، لافتا إلى أن أمريكا تقود تحالف لمواجهة مخططات تنظيم داعش.
حظر كوبا
وطالب الكونجرس برفع الحظر نهائيا عن كوبا، بعد انتهاء الحرب الباردة، مشيرًا إلى أن المساعدات الأجنبية هي جزء من الأمن القومى الأمريكى وليست عطايا خيرية، وعلينا أن نرفض أي سياسيات تستهدف المواطنين لأصولهم العرقية، فهى قضية خاطئة سياسيا، موضحا أنه سيستمر في إجراءات إغلاق معتقل جوانتانامو المزعج وغير الضرورى والذي يساعد على تجنيد المزيد من الأعداء.
إهانة المسلمين
واستطرد باراك أوباما: عندما نهين المسلمين أو نتعدى على مساجدهم فهذا لا يجعلنا أكثر أمنا بل يقلل من شأننا في عيون العالم، منوها: نستطيع أن نجعل العالم أكثر أمنا وسلاما لأطفالنا إذا كان هناك حوار بناء ومنطقى وإصلاح لسياستنا.
إصلاح سياسي
واستطرد: «إذا أراد الشعب الأمريكى تغيير سياسته فعليه أن يغير النظام بالكامل وليس بتغيير الرئيس أو عضو الكونجرس، ويجب أن يكون الخطاب الانتخابى أكثر رقيًا واحترامًا»، مواصلا حديثه بأن التغيير في العملية السياسية، يأتى بناء على طلب من الشعب الأمريكى، فقط، وإذا أردنا سياسات أفضل فيجب أن نغير نظام الدوائر السياسية والحد من نفوذ المال في السياسة الأمريكية.
قال الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، ننفق على الجيش الأمريكى أكثر من الدول الثمانية التي تلينا، ونحن القوى الأولى في العالم.
الشرق الأوسط
وعن منطقة الشرق الأوسط أكد أنها تمر بتحولات تستغرق أجيالا، مشيرا إلى أن داعش يستخدم الإنترنت، لتجنيد الشباب، موضحا أن القاعدة وداعش يمثلان تهديدا لدولتنا ويجب مواجهتهما، وأولوية أمريكا القصوى هي حماية الأمريكيين وملاحقة الشبكات الإرهابية في العالم، لافتًا إلى تنفيذ 10 آلاف طلعة جوية في سوريا، والعراق، للقضاء على تلك التنظيمات.
واختتم حديثه بتوجيه الدعوة للكونجرس الأمريكى، للتصويت بالموافقة على استمرار توجيه الضربات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية.
وأوضح الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، نستطيع أن نفعل الكثير لإطلاق روح الإبداع والابتكار وتوفير الموارد اللازمة لقهر السرطان والليلة أعلن عن مبادرة وطنية جديدة لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أن البحوث الطبية هامة ونحتاج لمستوى من الالتزام عند الحديث عن الطاقة النظيفة، ولا بد أن نتيح للشركات الأمريكية إنتاج وبيع الطاقة النظيفة والمتجددة.
الطاقة النظيفة
وتابع: «أصبح علينا أن نستثمر في المستقبل، خاصة في المجتمعات التي تستخدم الوقود الحفرى، مشيرًا إلى أن أمريكا خفضت واردات النفط من الخارج بنسبة 60% وقلصت الانبعاثات الكربونية أكثر من أي دولة في العالم، موضحا أنه ينبغى إعادة النظر في منظومة النقل في القرن الحادى العشرين.
داعش والقاعدة
وأضاف الرئيس الأمريكى: «بدون القضاء على داعش والقاعدة فالاضطرابات تستمر في مناطق عديدة من العالم ويصبح بعضها ملاذا آمنا لشبكات إرهابية جديدة، مضيفا أن العالم يحترمنا لتنوعنا وتسامحنا وانفتاحنا وليس لقوتنا العسكرية»، لافتا إلى أن أمريكا تقود تحالف لمواجهة مخططات تنظيم داعش.
حظر كوبا
وطالب الكونجرس برفع الحظر نهائيا عن كوبا، بعد انتهاء الحرب الباردة، مشيرًا إلى أن المساعدات الأجنبية هي جزء من الأمن القومى الأمريكى وليست عطايا خيرية، وعلينا أن نرفض أي سياسيات تستهدف المواطنين لأصولهم العرقية، فهى قضية خاطئة سياسيا، موضحا أنه سيستمر في إجراءات إغلاق معتقل جوانتانامو المزعج وغير الضرورى والذي يساعد على تجنيد المزيد من الأعداء.
إهانة المسلمين
واستطرد باراك أوباما: عندما نهين المسلمين أو نتعدى على مساجدهم فهذا لا يجعلنا أكثر أمنا بل يقلل من شأننا في عيون العالم، منوها: نستطيع أن نجعل العالم أكثر أمنا وسلاما لأطفالنا إذا كان هناك حوار بناء ومنطقى وإصلاح لسياستنا.
إصلاح سياسي
واستطرد: «إذا أراد الشعب الأمريكى تغيير سياسته فعليه أن يغير النظام بالكامل وليس بتغيير الرئيس أو عضو الكونجرس، ويجب أن يكون الخطاب الانتخابى أكثر رقيًا واحترامًا»، مواصلا حديثه بأن التغيير في العملية السياسية، يأتى بناء على طلب من الشعب الأمريكى، فقط، وإذا أردنا سياسات أفضل فيجب أن نغير نظام الدوائر السياسية والحد من نفوذ المال في السياسة الأمريكية.
قال الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، ننفق على الجيش الأمريكى أكثر من الدول الثمانية التي تلينا، ونحن القوى الأولى في العالم.
الشرق الأوسط
وعن منطقة الشرق الأوسط أكد أنها تمر بتحولات تستغرق أجيالا، مشيرا إلى أن داعش يستخدم الإنترنت، لتجنيد الشباب، موضحا أن القاعدة وداعش يمثلان تهديدا لدولتنا ويجب مواجهتهما، وأولوية أمريكا القصوى هي حماية الأمريكيين وملاحقة الشبكات الإرهابية في العالم، لافتًا إلى تنفيذ 10 آلاف طلعة جوية في سوريا، والعراق، للقضاء على تلك التنظيمات.
واختتم حديثه بتوجيه الدعوة للكونجرس الأمريكى، للتصويت بالموافقة على استمرار توجيه الضربات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية.