ضابط شاهد عن مسيرة«عنف الوراق»: لم تكن سلمية وسببت الذعر للمواطنين
أكد معاون مباحث قسم الوراق، خلال الفترة التي شهدت وقائع القضية المعروفة بـ"أحداث عنف الوراق"، بأن المسيرة محل القضية قطعت الطريق وقامت بإشعال الإطارات، وذلك كان في يوم الخامس والعشرين من يناير في العام الماضي.
وأضاف الشاهد، بأن المشاركين في المسيرة المشار إليها، قاموا بإطلاق الشماريخ وإلقاء زجاجات المولوتوف، نافيًا في الوقت ذاته أن يكون قد سمع أصواتا لإطلاق النار، وشدد على أن المسيرة لم تكن سلمية، وأنها سببت الذعر بين المواطنين، وقامت بإتلاف ماكينات للصرف الآلي.
وتابع معاون مباحث قسم الجيزة حاليًا، قائلًا بأن المسيرة وبعد قطعها الطريق أمام معهد تيودور بلهارس، قامت بقطع الطريق الدائري بالوراق فضلًا عن تنظيمها لتظاهرات داخل المنطقة من الداخل، ولفت الشاهد بأن ذات اليوم الذي شهد الواقعة، كانت أجهزة الأمن على موعد مع ضبط "خلية" أمام حي الوراق الجديد وضٌبط معهم أسلحة آلي وخرطوش.
وأشار إلى أن متهمًا من ضمن المضبوطين في تلك الخلية كان من المشاركين في المسيرة محل القضية، مؤكدا على أن التعامل مع المظاهرة كان بواسطة رجال قوات الأمن المركزي وضباط وأفراد من قسم الوراق، وأن التعامل كان بواسطة قنابل الغاز.
وأسندت للمتهمين وعددهم 19 شخصا تهم التجمهر واستعراض القوة، والتلويح بالعنف وتكدير السلم العام والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة وحيازة أسلحة نارية.
