«ساويرس» في حواره مع يوسف الحسيني: قلبي اشتراكي وعقلي رأسمالي واقتربت من اعتزال السياسة.. «توفيق عكاشة شتمني واستضفته في قناتي».. إبراهيم عيسى عبقري مصر الأول.. ولابد من تجديد العق
حل رجل الأعمال، نجيب ساويرس، ضيفًا على برنامج «السادة المحترمون»، المذاع على قناة «أون تي في»، الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، في حوار جريء حول رؤيته للوضع السياسي والاقتصادي في مصر.
وشدد «ساويرس»، خلال الحوار على ضرورة تجديد العقلية الإدارية في مصر وتطويرها والخروج من حالة «البيروقراطية» التي تعيش فيها المؤسسات، كما أكد أن سيعتزل السياسة قريبًا، لكن لن يعتزل خدمة مصر اقتصاديًا أبدًا.
برلمان لا يليق بمصر
وقال رجل الأعمال، المهندس نجيب ساويرس، إن تنظيم الجلسة الإجرائية للبرلمان تم في جو لا يليق بالقرن الواحد والعشرين، مشيرًا إلى أن التنظيم كان يمكن أن يكون أسرع لو استخدم النواب الاقتراع الإليكتروني.
وأكد ساويرس أن حزب المصريين الأحرار اختار طريق الحرية، ولم يرغب في أي منصب داخل المجلس، ولا الدخول في أي صراعات، موضحًا أن الحزب حصل على 65 مقعدًا بالبرلمان رغم أنف المتربصين والواقفين له.
وأشار إلى أن هناك تصورًا داخل المجلس بأن ثورة 30 يونيو جاءت لتهدم ثورة يناير، ولا يعرفون هؤلاء أن الثورتين تكملان بعضهما، متابعًا: «أخشى تكرار ظواهر وتصرفات قد تعود بنا إلى ما قبل 25 يناير».
وتابع: «حزب المصريين الأحرار مش معارض، هو حزب حر، هيأيد الصح، وهيرفض الغلط، وإحنا مش هاممنا إننا لم نشكل أغلبية في برلمان».
«سمك لبن تمر هندي»
وقال المهندس نجيب ساويرس، إن رجال الأعمال يخشون الاستثمار فى مصر، بسبب ارتفاع الدولار مقابل الجنيه، مشيرًا إلى أن الشركات التى تستخدم السكر فى منتجاتها تستورده من الخارج لأنه أرخص من المحلى.
وأكد أن الإرهاب يهاجم السياحة لأنها المورد الاقتصادي لمصر، منتقدًا وزير السياحة بسبب عدم بدء الخطة الترويجية للسياحة بحجة وجود إرهاب، قائلًا: «ما هو الإرهاب مش هينتهي، لازم يكون عندنا مسئولين ياخدوا قرار ويدافعوا عنه ويكونوا قده»، مؤكدًا أن التوجه الاقتصادي للدولة «سمك لبن تمر هندي».
وأشار إلى أن مصر تعاني من البيروقراطية العفنة التي جعلتها غير جاذبة للاستثمار، وأن الدولة خلقت «فزاعة الخصخصة» وحولتها كأنها نهب وسرقة.
وأوضح أن الدولة تمارس سياسات خاطئة، وتمتلك فنادق مغلقة وخاسرة مثل «شيراتون» و«هيلتون»، قائلًا: «إيه قدرة الدولة على إدارة فندق، ليه متديهاش للقطاع الخاص ويديرها صح».
وتابع: «أنا قلبي اشتراكي وعقلي رأسمالي، واقتربت من اعتزال السياسة ولكني لن أعتزل الاقتصاد لخدمة البلد»، لافتًا إلى أن مصر تعمل بقوانين منذ 1957 غير ملائمة للفترة الحالية.
وشدد على ضرورة تخفيض عدد الوزارات، وأن يكون هناك دمج بين وزارتي الكهرباء والبترول، ووزارتي الطيران والسياحة؛ لتخفيف الضغط على رئيس الوزراء من خلال التعامل مع عدد قليل.
تظاهرات يناير
وأكد «ساويرس» أنه ضد تظاهرات 25 يناير وأي محاولات لتدمير اقتصاد مصر، مشيرًا إلى أن معارضة الداعين لتظاهرات 25 يناير المقبل، لا يعنى معارضة ثورة يناير وشبابها بأي حال من الأحوال.
وعاب رجل الأعمال، على شباب ثورة يناير أنهم لم يندمجوا في العمل السياسي بعد الثورة، متابعًا: « حزب المصريين الأحرار استطاع أن يستقطب أكبر عدد من شباب الثورة، وساعد كثيرا من الشباب على إيجاد فرص عمل».
وانتقد «ساويرس»، القبض على الناشط السياسي، محب دوس، من أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في احتفالات عيد الميلاد، قائلًا: «تقبضوا عليه ليه، ولا هو علشان مش ماشي مع الكامنجا؟».
رأيه في رؤساء مصر
وحول رأيه في رؤساء مصر، عرض يوسف الحسيني، صورا لرؤساء مصر السابقين، كي يبدي «ساويرس» رأيه فيهم.
وقال «ساويرس» عن محمد نجيب، الرئيس الأول لمصر، إنه تعرض لظلم كبير، ولم يأخذ حقه في التاريخ، مشيرًا إلى أنه لم يعرف أن هذا الرئيس قائد ثورة يوليو إلا بعد أن كبر وفهم وتعلم.
فيما أوضح أن الرئيس جمال عبد الناصر «قلل» من قيمة المصريين وكبت حريتهم وظلمهم كثيرًا، فيما وصف الرئيس السادات بـ«رافع رأس مصر في التاريخ».
وأعرب مؤسس حزب المصريين الأحرار، عن حزنه لما حدث مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، قائلًا: «مكنش السبب في كل اللى حصل في مصر»، بينما سخر من الرئيس الإخواني محمد مرسي قائلًا: «الإخوان والمصريين دونت ميكس».
وتابع: «البرادعي خذل مصر، وخيب آمال كثيرين، أما محمد أبو الغار، فهو أنقى الشخصيات التي يمكن أن نقابلها، مؤكدًا أن النائب سامح سيف اليزل، صديقه، ويعتز بصداقته، وأنه مهما كانت الخلافات فلن تؤثر على صداقته معه.
ووجه رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا: «أنت مش محتاج يا ريس كل اللى بيتعملك ده من الإعلام، إحنا بنحبك».
قصة «أون تي في»
ونفى «ساويرس» تدخله في السياسة التحريرية لقناة «أون تي في»، وأكد أنه لا يمارس أي سلطة على الإعلاميين الموجودين بها، مؤكدًا أنه بالرغم من «شتيمة» الإعلامي توفيق عكاشة له، إلا أنه وافق على استضافته بالقناة، متابعًا: «هو أنا قلتلك حاجة يا يوسف لما استضفته؟.. زمايلك في القناة اعترضوا ولم أتدخل».
وتابع: «أنا راجل غياظ، ومبحبش أرد على أي أحد ضعيف، أو هفأ»، مشيرًا إلى أن «عكاشة» رجل له مواقفه الشجاعة ضد الإخوان المسلمين.
ووصف رجل الأعمال، الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، بـ«عبقري مصر الأول»، مؤكدًا أن «عيسى» عقلية نادرة لا يمكن أن تجدها بسهولة.
وأضاف، أن قلة العباقرة هي مشكلة مصر، موضحًا أن مصر إذا كان بها كثير من أمثال إبراهيم عيسى، لكانت في مكانة أخرى، متابعًا: «إبراهيم قارئ ومثقف ومخه مترتب، وأعتز بصداقتي به، وأول معرفتي به كانت في جريدة الدستور».
وأكد رجل الأعمال، أن قناة «أون تي في» مفتوحة لإبراهيم عيسى، في أي وقت، قائلًا: «أي وقت إبراهيم يحب يرجع القناة، يشاور بس ويرجع حاطط رجل على رجل»، وعلق «الحسيني» ضاحكًا: «يا بختك يا هيما».
وأكد أن الإرهاب يهاجم السياحة لأنها المورد الاقتصادي لمصر، منتقدًا وزير السياحة بسبب عدم بدء الخطة الترويجية للسياحة بحجة وجود إرهاب، قائلًا: «ما هو الإرهاب مش هينتهي، لازم يكون عندنا مسئولين ياخدوا قرار ويدافعوا عنه ويكونوا قده»، مؤكدًا أن التوجه الاقتصادي للدولة «سمك لبن تمر هندي».
وأشار إلى أن مصر تعاني من البيروقراطية العفنة التي جعلتها غير جاذبة للاستثمار، وأن الدولة خلقت «فزاعة الخصخصة» وحولتها كأنها نهب وسرقة.
وأوضح أن الدولة تمارس سياسات خاطئة، وتمتلك فنادق مغلقة وخاسرة مثل «شيراتون» و«هيلتون»، قائلًا: «إيه قدرة الدولة على إدارة فندق، ليه متديهاش للقطاع الخاص ويديرها صح».
وتابع: «أنا قلبي اشتراكي وعقلي رأسمالي، واقتربت من اعتزال السياسة ولكني لن أعتزل الاقتصاد لخدمة البلد»، لافتًا إلى أن مصر تعمل بقوانين منذ 1957 غير ملائمة للفترة الحالية.
وشدد على ضرورة تخفيض عدد الوزارات، وأن يكون هناك دمج بين وزارتي الكهرباء والبترول، ووزارتي الطيران والسياحة؛ لتخفيف الضغط على رئيس الوزراء من خلال التعامل مع عدد قليل.
تظاهرات يناير
وأكد «ساويرس» أنه ضد تظاهرات 25 يناير وأي محاولات لتدمير اقتصاد مصر، مشيرًا إلى أن معارضة الداعين لتظاهرات 25 يناير المقبل، لا يعنى معارضة ثورة يناير وشبابها بأي حال من الأحوال.
وعاب رجل الأعمال، على شباب ثورة يناير أنهم لم يندمجوا في العمل السياسي بعد الثورة، متابعًا: « حزب المصريين الأحرار استطاع أن يستقطب أكبر عدد من شباب الثورة، وساعد كثيرا من الشباب على إيجاد فرص عمل».
وانتقد «ساويرس»، القبض على الناشط السياسي، محب دوس، من أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في احتفالات عيد الميلاد، قائلًا: «تقبضوا عليه ليه، ولا هو علشان مش ماشي مع الكامنجا؟».
رأيه في رؤساء مصر
وحول رأيه في رؤساء مصر، عرض يوسف الحسيني، صورا لرؤساء مصر السابقين، كي يبدي «ساويرس» رأيه فيهم.
وقال «ساويرس» عن محمد نجيب، الرئيس الأول لمصر، إنه تعرض لظلم كبير، ولم يأخذ حقه في التاريخ، مشيرًا إلى أنه لم يعرف أن هذا الرئيس قائد ثورة يوليو إلا بعد أن كبر وفهم وتعلم.
فيما أوضح أن الرئيس جمال عبد الناصر «قلل» من قيمة المصريين وكبت حريتهم وظلمهم كثيرًا، فيما وصف الرئيس السادات بـ«رافع رأس مصر في التاريخ».
وأعرب مؤسس حزب المصريين الأحرار، عن حزنه لما حدث مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، قائلًا: «مكنش السبب في كل اللى حصل في مصر»، بينما سخر من الرئيس الإخواني محمد مرسي قائلًا: «الإخوان والمصريين دونت ميكس».
وتابع: «البرادعي خذل مصر، وخيب آمال كثيرين، أما محمد أبو الغار، فهو أنقى الشخصيات التي يمكن أن نقابلها، مؤكدًا أن النائب سامح سيف اليزل، صديقه، ويعتز بصداقته، وأنه مهما كانت الخلافات فلن تؤثر على صداقته معه.
ووجه رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا: «أنت مش محتاج يا ريس كل اللى بيتعملك ده من الإعلام، إحنا بنحبك».
قصة «أون تي في»
ونفى «ساويرس» تدخله في السياسة التحريرية لقناة «أون تي في»، وأكد أنه لا يمارس أي سلطة على الإعلاميين الموجودين بها، مؤكدًا أنه بالرغم من «شتيمة» الإعلامي توفيق عكاشة له، إلا أنه وافق على استضافته بالقناة، متابعًا: «هو أنا قلتلك حاجة يا يوسف لما استضفته؟.. زمايلك في القناة اعترضوا ولم أتدخل».
وتابع: «أنا راجل غياظ، ومبحبش أرد على أي أحد ضعيف، أو هفأ»، مشيرًا إلى أن «عكاشة» رجل له مواقفه الشجاعة ضد الإخوان المسلمين.
ووصف رجل الأعمال، الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، بـ«عبقري مصر الأول»، مؤكدًا أن «عيسى» عقلية نادرة لا يمكن أن تجدها بسهولة.
وأضاف، أن قلة العباقرة هي مشكلة مصر، موضحًا أن مصر إذا كان بها كثير من أمثال إبراهيم عيسى، لكانت في مكانة أخرى، متابعًا: «إبراهيم قارئ ومثقف ومخه مترتب، وأعتز بصداقتي به، وأول معرفتي به كانت في جريدة الدستور».
وأكد رجل الأعمال، أن قناة «أون تي في» مفتوحة لإبراهيم عيسى، في أي وقت، قائلًا: «أي وقت إبراهيم يحب يرجع القناة، يشاور بس ويرجع حاطط رجل على رجل»، وعلق «الحسيني» ضاحكًا: «يا بختك يا هيما».
