إعلان جوائز ساويرس الثقافية.. 150 ألف جنيه لكبار الأدباء والسيناريو والمسرحية.. القائمة القصيرة تزدحم بأعمال الشباب.. «كاتب النحات» و«شرق دائري» أبرز المرشحين للرواية.. و«الحج
قلوبهم تنبض بشدة، تنتظر سماع أسمائهم، تعد الدقائق وترجو السويعات أن تمر بصورة أسرع، هم أولئك الشباب الذين أُعلنت أسماؤهم في القائمة القصيرة لجوائز ساويرس الثقافية، المقرر إعلان نتائجها مساء اليوم في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
أقل من 6 ساعات هي المدة التي تفصلنا عن إعلان أسماء 8 فائزين، في الجوائز التي تنقسم إلى: أولًا: جائزة الأدب.. الفرع الأول - كبار الأدباء: جائزة أفضل عمل روائي وقيمتها 150 ألف جنيه مصري، أفضل مجموعة قصصية وقيمتها 150 ألف جنيه.
الفرع الثاني: شباب الأدباء: جائزة أفضل عمل روائي وقيمتها 80 ألف جنيه للمركز الأول، و50 ألف جنيه للمركز الثاني، جائزة أفضل مجموعة قصصية وقيمتها 80 ألف جنيه للمركز الأول، و50 ألف جنيه للمركز الثاني.
ثانيا: جائزة السيناريو: الفرع الأول - كبار الكتاب: جائزة أفضل عمل سيناريو مكتوب مباشرة للسينما ولم يتم إنتاجه بعد، وقيمتها 150 ألف جنيه، الفرع الثاني- شباب الكتاب: جائزة أفضل سيناريو مكتوب مباشرة للسينما أو مأخوذ عن عمل أدبي مصري منشور لم ينتج سينمائيا بعد وقيمتها 80 ألف جنيه.
ثالثا: جائزة أفضل نص مسرحي لم يتم عرضه على شبكة المسرح بشكل احترافي وقيمتها 150 ألف جنيه للمركز الأول و80 ألف جنيه للمركز الثاني، رابعا: جائزة أفضل عمل في مجال النقد الأدبي وقيمتها 100 ألف جنيه.
وكانت مؤسسة ساويرس عن القوائم القصيرة لشباب الكتاب وأعمالهم الأدبية التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان التحكيم في أفرع الجائزة المختلفة، في دورتها الحادية عشرة.
ووصل في فرع الرواية..
«رواية موسم الكبك»
رواية للكاتب والباحث أحمد إبراهيم الشريف، صدرت عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، عام 2013، جاءت الرواية في 165 صفحة من القطع الصغير، وتدور الرواية حول سفينة سياحية تخترق شباك الصيادين الفقراء في النيل بإحدى قرى الصعيد، ما يؤدي لثورة بين أهالي القرية، على إثرها يُقتل أحد السائحين، وقوات الأمن التي تقبض على رجال القرية وتودعهم في سجون أمن الدولة.
«كتاب النحات»
رواية للكاتب أحمد عبد اللطيف صدرت عن دار آفاق للنشر والتوزيع في القاهرة عام 2013، وتحيك قصة بطلها نحات متوحد مع نفسه وجد حاله في جزيرة يعوزها الخلق، وتتوسل الحكاية لتدشين عالمها بأكثر من مستوى لغوي، وبتعدد ثري في أصوات شخوصها المتشابكة، وفوق ذلك باستفادات عميقة من موروث المخيلة الإنسانية ونصوصها الكبيرة لخلق عالم حكائي عجائبي.
«شرق الدائري»
رواية للكاتب خالد أحمد أصدرت عام 2014 عن دار المصرى للنشر والتوزريع، عدد صفحاتها 258 صفحة، وتدور أحداث هذه الرواية في العقود الأربعة الأخيرة في قرية نائية على أطراف محافظة الجيزة المصرية، لترصد كيف تحولت القرية إلى منطقة عشوائية يتبادل السيطرة عليها أطراف ثلاث هم، أثرياء العائلات الكبيرة، رجال الدين والبلطجية، في ظل تراجع دور الدولة.
«على فراش فرويد»
الرواية للكاتبة نهلة كرم، صدرت عن دار الثقافة الجديدة للنشر عام 2014، ومن أجواء الرواية «تحكى أفعل شيئا رغما عني، أرتدي حجابا لا أشعر به ولا أريده، فأنظر بغيرة إلى الفتيات اللاتي يتمتعن بحرية تصفيف شعورهم كما يشأن، يتركونه حرا، أو يصنعون ضفيرة تشبع رغبة لديهن في العودة إلى الطفولة ولو للحظات، كم كنت أود أن أخلع حجابي كلما رأيت فتاة بشعرها، كم كنت أود أن أكون مكانها».
«عام التنين »
رواية للكاتب محمد ربيع، نشرت سنة 2012 عن دار الكتب خان للنشر، وتدور أحداث الرواية حول مواطن بسيط يدعى نعيم أبو سبعة يعمل في مهنة على وشك الانقراض، تعرض على مدى حياته العائلية والمهنية لكافة أشكال المحن حتى آل الأمر إلى أنه صار في عداد الموتى.
« رب الحكايات»
رواية للكاتب عمرو عاشور، نشرت عن دار ميريت للنشر عام 2014، ومن أجواء الرواية « بدا الشغل بسيطًا وسهلًا، غسل الأوانى، وأزال الغبار عن الأثاث والتحف، ونفض السجادة الكبيرة، ثم ذهب إلى الفرن وعاد بالخبيز، واشترى الخضراوات والفاكهة من السوق».
«ضريح أبي»
رواية للكاتب طارق إمام، نشرت عام 2013 عن دار العين للنشر، وتدور أحداث الرواية حول عالمًا عجائبيا، البطل والمحرك فيه وليٌ غامض يحيا داخل ضريحه، على خلفية مدينةٍ مصرية متخيلة، غريبة وموحشة، وبعد موته بمئات السنين، ينجب الولي طفلًا من إحدى فقيرات المدينة.
«سرور»
رواية للكاتب طلال فيصل، نشرت عام 2014 عن دار نشر الكتب خان، وتدور الرواية حول شخصية نجيب سرور، وهو مبدع عبقري على طريقة جون جنيه أو نيكولاي جوجول، تنكرت له الأخلاقيات والأعراف الثقافية فلم تحتمل مروقه؟ أم هو ضحية من ضحايا الاستبداد السياسي والرعب التاريخي الذي بثته أجهزة عبدالناصر فانتصرت على أبنائها وهمت من أعدائها؟
فرع المجموعات القصصية.
«مائدة واحدة للمحبة»
مجموعة قصصية للكاتبة أريج جمال، صدرت عن دار روافد للنشر، عام 2014، وتجمع المجموعة القصصية باقتدار بين الشعر والسرد، جمعًا حقيقيًا لا يقتصر على استخدام لغة توصف بأنها "شاعرية" فحسب، بل جاء البناء أيضًا في كثيرٍ من تلك القصص أقرب ما يكون إلى روح الشعر وبناء القصيدة.
«الجنتلمان يفضّل القضايا الخاسرة»
مجموعة قصصية للكاتب أحمد مجدي، نشرت عن دار روافد للنشر والتوزيع عام 2014، تحتوي المجموعة على 9 قصص، وجاء في أجواء المجموعة: كُتِبت هذه القصص على سبيل التمرن على الكتابة، لتزييت التروس الصدئة إثر أزمة "رايترز بلوك" ألمّت بي لشهور. وبعد قراءة نصائح كبار الكتاب لتخطي محنة "الورقة البيضاء".
«الحجرات»
مجموعة قصصية للكاتبة إيمان عبد الرحيم، نشرت عن دار الكتب خان للنشر عام 2011، وتعتمد المجموعة القصصية على تيمة الجنون لنرى العالم من خلالها، كتابة جريئة، لا تعتمد «إكليشيه» الكتابة النسوية بزاويتها الضيقة للرؤية، لتستعيد الإنسان باتساع تجربته.
«رمش العين»
مجموعة قصصية للكاتب محمد خير، نشرت عن دار الكتب خان للنشر، عام 2014، وتحتوي على خمس عشرة قصة، وهي قصص تهتم بإتقان لعبة الكتابة التي تجسد لعب الحياة بالمصائر الإنسانية ولهوها بها، كما تكشف عن تجليات هذا اللعب في مستوياته المختلفة.
«تأكل الطير من رأسه»
مجموعة قصصية للكاتب مصطفى زكى، نشرت عن دار العين للنشر، عام 2014، وتدور المجموعة القصصية حول مجموعة من التساؤبلات، منها هل يحلم الموتى؟ هل نأتيهم في أحلامهم، فيهبُّون فزعين، ليجدوا أنفسهم ما زالوا في لحدهم المظلم الضيق.
«مكان جيد لسلحفاة محنطة»
مجموعة قصصية للكاتب ممدوح رزق، نشرت عن الهيئة العامة لقصور الثقافة،عام 2014، والمجموعة ككل تمثل محاولة جادة لتجاوز الحدود «النسقية» للقصة القصيرة، إلى ملامسة الأفق «النصي ـ المتشذر»، وبتعبير آخر، تسعى المجموعة لتفكيك الاستعارة الأقصوصية المعهودة والإمساك بالمرافقة.
«سبع محاولات للقفز فوق السور»
مجموعة قصصية للكاتب وجدي الكومي، صدرت عن دار الشروق للنشر،عام 2014، تحكى المجموعة «ظللتُ في المدرسة الخاصة، وخرج جار عبد الله إلى مدرسة حكومية، يحكي عن المشاهد التي لم نكن نراها في مدرستنا الخاصة، سور قصير، سجائر تٌدخن بالحمام، صور إباحية يتبادلها الجميع في خلسة كتجارة غير شرعية».