نيوزويك: «أوباما» هو الخاسر من الأزمة السعودية الإيرانية
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الإثنين، إن رئيس الولايات المتحدة "باراك أوباما" هو الخاسر من الأزمة السعودية الإيرانية.
ولفتت المجلة، إلى إقناع وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" نظيريه السعودي والإيراني، منذ أسابيع؛ للمشاركة في محادثات جينيف لحل الأزمة السورية، ولكن بعد الخصومة المريرة بين الرياض وطهران سيعد هذا مستحيلًا.
ونوهت المجلة، إلى أنه بعد إعدام السعودية رجل الدين الشيعي "نمر النمر"، 2 يناير الماضي، وقطع علاقتها مع إيران، ستكون احتمالات التوصل لاتفاق سلام سوري بعيدة جدًا.
وأكدت المجلة، أن طبيعة الصراع الإيراني السعودي بمثابة أخبار سيئة للرئيس "أوباما"، الذي يحاول منذ سنوات، تحويل تركيز الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، ولكن المحللين يعتقدون أن أزمة طهران والسعودية قد تعيق جهود واشنطن في المنطقة، خاصةً سوريا والعراق واليمن.
وبدوره، قال "فالي نصر"، مستشار سابق بوزارة الخارجية الأمريكية لإدارة أوباما: "مزق السعوديون السياسة الأمريكية في المنطقة".