رئيس التحرير
عصام كامل

«بابا الفاتيكان» يكشف أسراره لأول مرة في كتابه الجديد.. «فرانسيس» يعترف بأخطائه وحاجته لرحمة الله.. يناقش تحديات الكنيسة الرومانية.. يرسل رسالة للمسيح في سطور.. وينشر «اسم الل


عُرف ببساطته وتواضعه وتقواه، فضلًا عن جرأته التي دفعته لإصدار أول كتاب له، يكشف فيه عن العديد من الأسرار وخبايا حياته التي تُنشر لأول مرة، وفيما يلي لمحة عن كتاب "اسم الله رحمة" الذي من المقرر أن يصدر عن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وسيتم نشره غدًا الثلاثاء في 86 بلدًا.


خطايا البابا
وصف البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، نفسه بأنه "آثم" وفي حاجة إلى رحمة الله، كاشفًا كيف أثرت المناقشات الرومانية الكاثوليكية في الطلاق على عائلته.

في الكتاب الأول من ولايته البابوية، قال البابا –الذي يقوم بزيارات متكررة إلى السجون-: «كيف كان يمكن أن يكون في السجن لو لم يكن البابا»، مشيرًا إلى علاقته الخاصة مع المدانين.

وقال فرانسيس: «كنت دائمًا كثير التعلق بهم، وتحديدًا بسبب إثمي، وفي كل مرة كنت أمر أمام مدخل سجن، أسأل نفسي لماذا هم هنا، وأنا لا؟».

تحديات الكنيسة
ويعرض الكتاب التحديات التي تواجهها الكنيسة الكاثوليكية في القرن الحادي والعشرين، كما يركز بشكل أساسي على "مسألة الرحمة"، حيث يؤكد البابا لجميع اتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في العالم، بأن كنيستهم لا تسعى إلى إدانة الناس وتجريمهم، بل تريد احتواءهم ونشر الرحمة بينهم.

الطلاق والجنس
ناقش البابا في كتابه التحديات التي تواجه الكنيسة، مثل الطلاق والعلاقات الجنسية والفساد، فيما يأتي نشر الكتاب بعد أسابيع قليلة من افتتاح البابا سنة يوبيل الرحمة، وهو المفهوم الذي يعتبره البابا ركيزة ولايته كحبر أعظم.

رسالة للمسيح
ويركز الكتاب على فكرة الرحمة التي يعتبرها البابا أهم رسالة للسيد المسيح، ويعتقد أن الرحمة هي ما يجب أن تقدمه الكنيسة للعالم الجريح؛ بسبب الفقر والمشاكل الاجتماعية وحالات الاستعباد العديدة في الألفية الثالثة، باعتبار الرحمة هي الحجر الأساسي في السنة المقدسة التي بدأها البابا قبل عيد الميلاد.

الاهتمام بالدين
وروى البابا في كتابه كيف بدأ اهتمامه بالدين عندما التقى قسيسًا زار أسرته وعلمه معنى "رحمة الرب"، قائلًا: «لا أتذكر الرحمة بشكل خاص وأنا طفل، لكنني أتذكرها وأنا شاب، اتذكر الأب كارلوس دوراتي أيبارا، الذي التقيته في الأبرشية في 21 سبتمبر 1953، يوم الاحتفال بعيد القديس متي، كنت في السابعة عشرة من العمر، ذهبت للاعتراف وشعرت بأن الرب يرحب بي».

ومن المقرر أن يتم نشر الكتاب غدًا الثلاثاء، في 86 بلدًا والذي يشمل سلسلة من المقابلات، بعضها شخصية للغاية، للبابا فرانسيس البالغ من العمر 79 عامًا والمولود في الأرجنتين.

الجريدة الرسمية