سلوى بكر توقع «كوكو سودان كباشى» بمركز الكتاب
عقدت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، مساء أمس الأحد، حفل توقيع ومناقشة رواية «كوكو سودان كباشى» للكاتبة سلوى بكر الصادرة عن هيئة الكتاب بالمركز الدولي للكتاب.
شارك في الحفل كل من هويدا صالح ومحمد موسى، والفنان النوبي كرم مراد بالغناء والعزف على العود وشدا بأغنيات "خبيز أمى"،" نعناع الجنينة".
وعن الرواية، تقول هويدا صالح، إن الروائي يبحث دائما عن التفاصيل والناس في الحرب والحدث التاريخي في هذه الرواية لم يكن هو الرئيسي وبها خطان دراميان الأول اجتماعي والخط الدرامي الثاني هو الأوراق. والرواية فيها لغة جميلة وشغف وخاصة تأثر البنت بالأب الذي تبحث عن صورته دائما، وذهبت الكاتبة بشخصيتها إلى الطائرة وقابلت هذا المكسيكي ولم تكتب عن ذاتها على خلاف ما توقعت.
وأضافت: "أرادت الكاتبة من هذه الرواية أن تحاكم القهر الناتج عن الواقع، وظلت تبحث عن مبررات لمحاكمة التاريخ والواقع، واعتمدت الكاتبة على تقنية الحلم والتي استدعت بالتالي الفانتازيا والمحاكاة الساخرة، والروائي يراهن على التاريخ ولكن قد يأتي الانصاف متأخرا".
وذكر محمد موسى: "تتمتع الكاتبة بحالة من تحدى الذات وتعنى بهموم الهوية المصرية وهناك لغة وتكنيك خاص جدا بها، وقصدت أن تشرك القارئ معها في الرواية ولديها أسلوب متفرد من الكتابة".
وفي النهاية قالت سلوى بكر: إنه صدر هذا النص عام 2004 وهذه الطبعة الثالثة، وعن ظروف كتابة هذه الرواية قالت: كنت أجلس في كافيتريا وتعرفت على شاب مصري أمه مصرية ووالده مكسيكي وله أصول هندية وهو بالفعل بطل الرواية، والرواية يمكن أن تجعلنا نسأل عن التاريخ والسؤال هو هل التاريخ الذي استقر في أذهاننا هو ما حدث بالفعل.