رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف العبرية.. برلمان جديد في مصر بعد غياب 3 سنوات.. «النقض» تقضي على أحلام نجلي مبارك في العودة للسياسة.. «حماس» تنشر كاميرات مراقبة على الحدود مع مصر.. ونتنياهو يدعم جماعة إرهاب

مجلس النواب
مجلس النواب

اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الصادرة اليوم الأحد، بالجلسة الإجرائية التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ للإعلان عن انطلاق الفصل التشريعي الجديد، وتعيين وزير الداخلية الإسرائيلي الجديد أرييه درعي، وكذلك رفض محكمة النقض الطعن الثاني والأخير المقدم من مبارك ونجليه.


البرلمان الجديد

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنها المرة الأولى منذ ثلاث سنوات، ومنذ انتخاب السيسي التي ينعقد فيها البرلمان.

فيما أشارت صحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن عدد أعضاء المجلس الجديد 596، منهم 448 نائبا تنافسوا على المقاعد الفردية، و120 من القوائم الحزبيّة، و28 نائبا معينا من قبل رئيس الجمهورية.

وبدأت الجلسة بتلاوة أبو شقة قرار "السيسي" بعودة المجلس للانعقاد، ثم قرارات اللجنة القضائية التي أشرفت على الاستحقاق التشريعي، أعقبها أداء النواب اليمين الدستورية، قبل أن تبدأ إجراءات انتخاب رئيس المجلس ووكيليه.

الحكم على مبارك
وتوقع تقرير إسرائيلي، أن يجري الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجلاه "علاء وجمال"، تسوية بشكل كامل حول الغرامة المالية التي أصدرها القضاء ضده.

وأشار التقرير، الذي نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أنه وفقًا لمصادر قضائية، فإن مبارك لم يعيد إلا جزءا من الأموال المتهم وأسرته بالاستيلاء عليها.

وأضاف التقرير، أنه علاوة على ذلك، فإن ما يؤرق مبارك ونجليه هو النضال من أجل كرامتهم، وربما أحلام العودة السياسية لنجليه.

ولفت التقرير، إلى أن محكمة النقض في مصر رفضت، أمس السبت، الطعن الثاني والأخير المقدم من مبارك ونجليه "جمال وعلاء"، على الحكم الصادر ضدهم في القضية المعروفة قضائيا باسم "القصور الرئاسية"، ليصبح أول حكم بحقهم بات واجب النفاذ.

كاميرات حماس

وأكدت مصادر في قطاع غزة، أن حركة حماس نشرت خلال الشهور الأخيرة، كاميرات مراقبة حديثة على طول الحدود بين مصر وإسرائيل.

وأوضحت المصادر، أن ذلك يفسر حقيقة مقاطع الفيديو التي انتشرت للجيش المصري وهو يطلق النار تجاه فلسطينيين على الحدود، ما أدى لمقتل أحدهم في نهاية شهر ديسمبر الماضي.

وقالت المصادر، حسب موقع "المصدر" الإسرائيلي، إن الكاميرات تعمل بأنظمة حديثة ومتطورة، وتتم مراقبتها وتحريكها، وإن حماس تخفيها على طول الحدود؛ منعا لاكتشافها وتستخدمها لرصد القوات الإسرائيلية عن قرب في كثير من الأوقات.

وأضافت أن تلك الكاميرات - وفقًا للتقرير - تنتشر بشكل كبير على الحدود الشرقية من جنوب ووسط قطاع غزة، وأن إسرائيل ليست الهدف الوحيد منها، بل أيضا لرصد أي حركة للفلسطينيين الذين يتعاونون مع المخابرات الإسرائيلية، ومحاولة التعرف على مطلقي الصواريخ.

وذكرت المصادر أيضا، أن غالبية المناطق داخل قطاع غزة أصبحت تحت رقابة كثيفة مع نشر حماس لمزيد من الكاميرات؛ لمراقبة أي تصرفات أمنية من قبل أي جهات، خاصة مناصري داعش، الذين يشكلون خطرا كبيرا على أمن حماس بتفجيرهم قنابل في سيارات وقرب مواقع أمنية.

جماعة يهودية إرهابية
وأكدت معلومات، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، تمول بشكل غير مباشر، جمعيات استيطانية وعناصر تابعة لتنظيم "تدفيع الثمن" الإرهابي.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، أن هذه المعلومات لرئيسة لجنة "الشفافية" في الكنيست ستاف شفير.

وحسب المعلومات، فإن جهات حكومية وجماهيرية عامة قدمت مبالغ طائلة لجهات يمينية، شجعت النشاطات ضد إخلاء بؤر ومستوطنات في الأراضي المحتلة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأموال تم تحويلها من وزارات حكومية لجمعيات يمينية، شجعت سياسات التنظيم المتطرف "تدفيع الثمن"، وأكدت أن هذه الأموال جاءت من وزارة الزراعة برئاسة الوزير أوري أرئيل، من حزب البيت اليهودي، ومن وزارة التربية والتعليم التي يتزعمها نفتالي بينيت، زعيم البيت اليهودي، ووزارة الرفاه الاجتماعي وسلطة ما يسمى "الخدمة الوطنية".

الشاحنة الطائرة
وكشفت إسرائيل عن تجربة أولية لشاحنة طائرة "أير ميول" التي تم تطويرها، على أن يعقب ذلك المزيد من التجارب خلال هذا العام، وجرت التجربة في مطار عسكري بمنطقة مجدو، بموافقة سلطة الطيران المدني الإسرائيلي.

وجرت التجربة على الشاحنة الجديدة، من خلال التحكم بها عن بعد دون أن تقل أحدا، ومن المقرر لها أن تحمل ما زنته 450 كجم، وأن تنقله لمسافة 50 كم.

فيما قال موقع "i-hls" العبري، إنه في إطار تطوير أداء جيش الاحتلال، من المقرر أن تدخل طائرات قتالية وأسلحة ليزر دفاعية الخدمة في عام 2020م.

يذكر أن أسلحة الطاقة تتمتع بإمكانيات خطيرة وهامة، وهي قادرة على تحويل وظيفة التقنيات العسكرية.

وزير داخلية الاحتلال

وصادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على تعيين أرييه درعي، زعيم حزب "شاس" المتطرف، وزيرًا للداخلية.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هنأ درعي على المنصب، وقال له إن اثنين من المهام الرئيسية سيواجهها وهما: "منع دخول المتسللين غير الشرعيين لإسرائيل، وتغيير حدود السلطات المحلية والمجالس الإقليمية لصالح توزيع أكثر إنصافا لأموال الضرائب".

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه هي المرة الثانية لتولي درعي منصب وزير الداخلية، فسبق أن تولى المنصب منذ أكثر من عقدين، لكنه استقال بعد اتهامه بتلقي رشوة، وحكم عليه بالسجن 4 سنوات.

ويأتي درعي خلفا لسيلفان شالوم، الذي استقال بعد سلسلة فضائح جنسية، واتهامات له بالتحرش بموظفات لديه.

أمن إسرائيل

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الموساد جزء لا يتجزأ من أمن إسرائيل "وهو أصبح أكثر أهمية في العالم المعقد الذي نعيش فيه".

وأضاف أنه على خلفية صعود التطرف والإرهاب، وازدياد أهمية التكنولوجيا والأسلحة دقيقة التوجيه وأسلحة الدمار الشامل، يلعب الموساد دورا يصبح رئيسيا أكثر وأكثر، في إطار التعامل مع هذه التهديدات، وفي إقامة علاقات مع دول يزيد عددها عما يمكن التحدث عنه هنا، بما في ذلك في العالم العربي.

وأوضح في مستهل جلسة الحكومة، التي عقدت اليوم الأحد، أن هذا يأتي نتيجة للسياسة الحازمة والواضحة التي تنتهجها إسرائيل إزاء التطرف، ونتيجة التطور التكنولوجي والاستخباراتي والعملياتي، الذي يتجسد جزء ليس قليلا منه في الموساد نفسه.

وقال بحسب الإعلام الإسرائيلي: "إننا نودع اليوم تامير باردو، رئيس الموساد السابق، ونشكره ونقدر عطاءه بعد أن أنهى 5 سنوات في منصب رئيس الموساد، وبعد أن قضى سنوات طويلة في خدمة أمن الدولة، ونرحب بيوسي كوهين، في منصب رئيس الموساد الجديد، إنهما قاما بعمليات كثيرة ولهما خبرة كبيرة".
الجريدة الرسمية