رئيس التحرير
عصام كامل

ألف لاجئ سورى يفرّون إلى الأردن هربًا من العنف فى بلادهم

صورة أرشيفية للاجئين
صورة أرشيفية للاجئين فى الأردن

أعلن المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود، أن ألف لاجئ ولاجئة سوريين اجتازوا السياج الحدودى إلى داخل الأراضى الأردنية، هربًا من العنف فى بلادهم، وتم إدخالهم جميعًا إلى مخيّم "الزعترى" للاجئين السوريين بمحافظة المفرق "75 كم شمال شرق عمان".

وقال أنمار الحمود فى تصريح صحفى اليوم السبت، إن عدد اللاجئين السوريين بمخيم "الزعترى" ارتفع إلى نحو 42 ألف لاجئ ولاجئة، مشيرًا إلى استمرار الحكومة فى عملية تكفيل اللاجئين للتخفيف عنهم ضمن الحالات الإنسانية والأسس المعمول بها.

وأشار الحمود إلى أن 200 لاجئ عادوا طواعية إلى بلادهم أمس، ليرتفع عدد من تمت إعادتهم منذ افتتاح المخيم إلى أكثر من 7 آلاف.

ويشار إلى أن السلطات الأردنية تقوم حاليًا بتجهيز مخيم جديد للاجئين السوريين فى منطقة "مريجب الفهود" بالقرب من المنطقة الحرة فى محافظة الزرقاء "23 كم شمال شرق عمان" على مساحة 13 ألف دونم وبطاقة استيعابية 5 آلاف لاجئ قابلة للتوسعة.

ويشير الأردن إلى أنه يتحمل أعباء إضافية كبيرة نتيجة استضافته ما يزيد على 236 ألف لاجئ سورى منذ اندلاع الأزمة فى سوريا منتصف مارس 2011، وما يتطلّبه ذلك من توفير الخدمات الأساسية والإنسانية لهم على الرغم من شح الموارد والإمكانات.

ويقيم اللاجئون السوريون فى ثلاثة تجمعات رئيسية بالأردن فى مدينة "الرمثا" الحدودية ومخيم "الزعترى" فى المفرق، بينما يتوزّع الآلاف منهم فى محافظات المملكة، من بينها إربد وعمان والمفرق لدى أقاربهم وفى الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.

الجريدة الرسمية